مقولة حمل السلاح : القطرة التي أفاضت الكأس وقتلت اللعبة الديمقراطية / السيد ولد صمب أنجاي

لم يتورع منافح أشكال الرق ومخلفاته النائب بيرام الداه أعبيد عن إستعمال قنابل الوعد والوعيد وأحايين أخرى التهديد المطمور بالمحرقة الموعودة والتي تطبخ على نار هادئة/ ساحرة ولما تتضح معالمها وخيوطها إلا أنها تعشش في لا وعي الرجل الجسور العالم بدهاليز السياسة وتكتيكاتها الماورائية لإحداث الرعب والهلع لدى المتلقي وإرباكه وإرسال الرسائل للنظام الذي كان قد خلع عليه صفة ” الصاحب الضائع ” الذي كان بيرام يحلم به فوجده على طبق ذهبي في شخص رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني الذي طبع المشهد السياسي بميسم التهدئة والهدتة كي يودع صاحب مقولة ” حمل السلاح ” الموهومة والمتخيلة في لا وعي المواطن العامي الذي لا يدرك البعد الحقيقي لكلام النائب البرلماني بيرام الداه أعبيد المترع باللاوضوح واللا تمايز فهو تشتم وتفوح منه رائحة الكراهية بالنسبة للعامي بينما لدى النخبة يهدف إلى لفت الإنتباه لشخصية كانت وإلى عهد قريب متسلقة للمشهد السياسي ذي الفسيفساء المترامي الأطراف الذي وصفه البعض يوما بأن شعبيته أصبحت في تناقص والذي كان يخيل لولد أعبيدي أنه من يتحكم فيه خاصة الطبقات الهشة التي عول عليها كثيرا لكن قد تجري الرياح بما لا تشتهي سفن البيرامية الطافحة لتحقيق أكبر عدد في القبة البرلمانية فإذا به يقول نفسي نفسي نظرا لما شاب عملية الإقتراع من تجاوزات يعتبر هو وجماعة المعارضة الراديكالية ومن يدور في فلكهم من الأغلبية هم المسؤولون عنها قبل وزارة الداخلية والمستقلة للإنتخابات أما الحكومة فلا دور لها في تلك العملية اللهم إلا قضية تمويل الأحزاب وقد فعلت بالتساوي لكن النتائج جاءت هزيلة ودون المطلوب فأين هو مكمن الخلل أهو في المعارضة أم في شعبيتها المزعومة والموهومة والتي جعلتها تساقط عنها كتساقط أوراق التوت بعد أن قال الشعب كلمته بشكل لا مراء فيه أنه مع من يحسب ويقدر أن للعهد عنده معنى ولن يترك أيا كان على قارعة الطريق ببرامجه ومشاريعه النهضوية الطموحة التي لامست وتلامس هموم المواطنين المواطنين الذين تقطعت بهم السبل ردحا من الزمن فوجدوا صاحبهم الحق الذي أنجز ما وعد به إنه رجل الإجماع الوطني السيد محمد الشيخ الغزواني ما جعل صوت الشعب يميل لصالح كفة حزبنا حزب الإنصاف الذي هو الذراع الأيمن لتمرير وتطبيق السياسة العامة لحكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود .

البركني السيد

زر الذهاب إلى الأعلى