حفل إفطار منظم من طرف تجمع أطر التعليم ، في فندق ازلاي هذا المساء
في سياق الأنشطة المكثفة التي ينظمها تجمع أطر التعليم لدعم مرشحي حزب الإنصاف بتوجيه ورعاية من طرف معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي ، السيد ابراهيم فال ولد محمد الأمين والتي غطت معظم عواصم ولايات الوطن . تنادت فعاليات التجمع هذا المساء بدعوة من أحدى مكوناته وهي نقابة المكونين ، في فندق ازلاي . وقد تم تنظيم هذا الإفطار بحضور معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد ابراهيم فال محمد الأمين ، والأمين العام للوزارة السيد أحمدو عداهي ولد اخطيره ، بالإضافة إلى بعض مرشحي الحزب في ولايات انواكوشوط ، وعلى وجه الخصوص رأس اللائحة البرلمانية في ولاية انواكشوط الشمالية السيد أحمد جدو ولد الزين ، والمرشح لبلدية عرفات السيد محمد محمود ولد أحمد جدو . وبعد الاستماع إلى آيات من الذكر الحكيم تناول الكلام منسق التجمع السيد الشيخ سيد محمد ولد الطالب المين الذي ذكر في مستهل مداخلته بالسياق السياسي للتجمع الذي تشكل بتوجيه وتأطير من طرف معالي وزير التهذيب الوطني ومبرزا في نفس الإطار المحطات والأنشطة التي نظمها التجمع لحد الآن وعزمه مواكبة لوائح الحزب حتى نهاية مرحلة الانتخابات كما نصت على ذلك كما قال تعليمات معالي الوزير . بعد ذلك تناول الحديث الأمين العام للوزارة السيد أحمد عداهي ولد أخطيره الذي شكر الحضور مبرزا الدور الكبير الذي يقوم به معالي الوزير في حلحلة كبريات مشاكل المدرسين ، مستعرضا نماذج من القضايا المستصية والتي وجدت حلها على يدي معالي الوزير كزيادة رواتب العقدويين وزيادة حصة مجتمع التعليم من الحج .
بعد ذلك تناول الأمين العام لنقابة المكونين السيد سيد أحمد ولد ابري الحديث شاكرا لمعالي الوزير والسيد الأمين العام تلبية الدعوة ومنوها بالاصلاحات العميقة التي شهدتها مدارس تكوين المعلمين والتي كان لها بالغ الأثر في تحسين تكوين التلاميذ المعلمين وهو ما انعكس في دفعة الإصلاح التي دخلت الميدان هذه السنة .
المداخلة الأخيرة كانت لمعالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد ابراهيم فال ولد محمد الأمين الذي شكر الحضورمبرزا مكانة التعليم في أولويات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والتحول العميق الذي يشهده البلد في كافة المجالات وهو ما يستدعي كما يقول معالي الوزير من مجتمع التعليم وهو الوصي على بناء الأجيال وصنع المستقبل مواكبة هذا التحول ودعمه ، وهو كما قال معالي الوزير ما تحقق فعلا عبر هذه المبادرة التي غطت مساحة الوطن وبينت الموقع الطبيعي لأهل التعليم في المنظومة السياسية للوطن فهي كما يقول معاليه قرأت اللحظة بطريقة صحيحة من خلال الإنجازات التي حصلت في القطاع والآمال المشروعة التي تعقدها الأسرة التربويةعلى السلطة القائمة . وفي نهاية مداخلة معاليه شكر الحضور طالبا منهم مواصلة التعبئة بنفس الحماس حتى تفوز لوائح الحزب على عموم التراب الوطني .
