سوق المطار القديم فضاء رحبا لبيع الحاجيات الرمضانية
انواكشوط (و م أ )
تزامنا مع بداية شهر رمضان الكريم، تعج الأسواق الوطنية بالبضائع والسلع المحلية والمستوردة، كما تشهد وفرة وتنوعا في مختلف المواد الأكثر استهلاكا خلال هذا الشهر المبارك.
ويعتبر سوق “المطار القديم” فضاء رحبا لبيع الحاجيات الرمضانية، ويزداد حجم وأنواع البضائع المعروضة فيه حسب كل موسم.
يقول بعض الباعة إن هذه السوق كانت قبل ثلاث سنوات مكانا لعرض التمور لتتطور بعد ذلك وتصبح سوقا تعرض فيها جميع الحاجيات الرمضانية بأسعار في متناول الجميع.
ولتسليط الضوء على هذه السوق والمواد التي تباع فيها، التقت الوكالة الموريتانية للأنباء الشاب محمد الأمين ولد الفاضل، (35 سنة)، تاجر خضروات، فقال إن سوق المطار شهدت عشية شهر رمضان إقبالا كبيرا للمواطنين الذين سارعوا لاقتناء مستلزمات الشهر الفضيل من تمور وبطاطس وبصل وبطيخ…
وأشار إلى أن بعض التجار الموريتانيين استجلبوا شاحنات محملة بمادتي البصل والبطاطس وتم بيعهما بسعر أقل من سعر السوق، لافتا إلى أن فاكهة البطيخ المنتجة محليا متوفرة بكثرة وبأسعار زهيدة.
وبخصوص التمور المعروضة في هذا السوق، بيّن ابراهيم عبد الرحمن باوزن، تاجر تمور، وهو من أصول يمنية، أن أغلب هذه التمور مستورد من البلدان العربية المجاورة مثل ليبيا والجزائر وتونس.
وأشار إلى أن الأيام الأولى من هذا الشهر شهد جناح التمور إقبالا منقطع النظير من طرف المواطنين، نافيا وجود أي مضاربات في أسعارها حيث تتراوح ما بين 1400 و1500 أوقية قديمة للكلغ، فيما يبلغ سعر ما يسمى “رطب البلح” وهو أجود أنواع التمور وأغلاه، 1800 إلى 2000 أوقية قديمة.
واعتبر أن هذه السوق تمثل قطبا اقتصاديا ينتعش في شهر رمضان تحديدا.
أما السيدة زينب (زبونة)، اعتبرت أن هذه السوق تتوفر على العديد من البضائع الرمضانية وبأسعار في متناول الجميع وهو ما جعلها قبلة للعديد من المواطنين.