حينما يستشعر المسؤول جسامة الأمانة/معالي وزير التهذيب الوطني في زيارة إنسانية لمفتش مقاطعة كوبني .
في سلوك يجمع بين الواجب الديني والمهني ، واظب معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي على زيارة موظفي قطاع التعليم المرضي ، او المصابين في حوادث سير . وفي هذا السياق أدى معاليه زيارة مواساة لمفتش مقاطعة كوبني الذي يتعالج في انواكشوط . ويشكل هذا التقليد الإنساني والمهني أسلوبا حضاريا يشي بأن صاحب المعالي له إحساس إنساني رفيع فضلا عن كونه يشعر بأن واجبه الوطني يضعه في موقع المسؤول الأول عن موظفي قطاعه وأن عينه الساهرة يجب أن تشمل بالرعاية والمتابعة الجميع بصرف النظر عن طبيعة المواقع التي يشغلون
ولعل أبرز رسالة لزايارات المواساة التي يرسلها معاليه لمجتمع التعليم هي أنه مهتم بالجميع ويسهر على رعاية الجميع بما يمكن من تطوير المنظومة التربوية ومن تعزيز أواصر المودة بين افراده .