معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد محمد عالي ولد سيدي محمد، يؤدي زيارة لقرية انوادار التابعة لمقاطعة ولاته ، ويضع حجر الأساس لمدرستها التي ستقوم التآزر ببنائها مع نقطة صحية بالقرية.
أدى معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد محمد عالي ولد سيدي محمد مساء أمس الثلاثاء رفقة حاكم مقاطعة ولاته ومستشار والي الحوض الشرقي زيارة لقرية انوادار التابعة لمقاطعة ولاته، حيث قام بوضع الحجر الأساس لمدرستها التي ستقوم التآزر ببنائها مع نقطة صحية بالقرية.
وبهذه المناسبة ألقى المنسق الوطني لبرنامج الشيله السيد أحمد ولد لفظل كلمة قال فيها إن بناء هذه المدرسة يأتي استجابة للتوجه الأساسي لفخامة رئيس الجمهورية الذي يضع التعليم والمدرسة الجمهورية في مقدمة أولوياته حيث قامت مندوبية التآزر منذ إنشائها حتى الآن بإطلاق ما مجموعه 98 منشأة تعليمية موزعة على كافة ولايات الوطن، من ضمنها 54 انتهت فيها الأشغال تماما و بدأت فيها الخدمة، و 21 توجد في مراحل متقدمة من الأشغال و 23 تنطلق فيها الأشغال هذه الأيام، مضيفا أن ولاية الحوض الشرقي تستفيد من 12 منشأة من هذه المنشآت من ضمنها مدرسة انواودار التي ظلت تعاني طويلا من التهميش في مجال الخدمات العمومية قبل عهد فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حيث قررت المندوبية العامة أن تضع حدا لذلك ليس فقط في مجال التعليم وإنما أيضا في مجال الصحة كذلك و ذلك بإضافة تشييد نقطة صحية عصرية و مجهزة بمختلف التجهيزات الطبية التي تتوفر عليها النقط الصحية في البلاد.
من جانبهم سكان القرية أشادوا بهذه الخطوة على لسان المتحدث باسمهم الذي شكر المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء ومن خلاله فخامة رئيس الجمهورية على هذا الاهتمام الذي أولوه لمنطقة أنجبت المقاومين الأبطال والشهداء والأطر البارزين الذين ساهموا في بناء هذه الدولة، منوها بهذين الصرحين التعليمي والطبي اللذين ستقيمهما التآزر بانواودار.
وفي الختام قام معالي المندوب العام بوضع الحجر الأساس لهذه المدرسة إيذانا ببدء الأشغال فيها.