معالي وزير التهذيب الوطني يجري توقفا استثنائيا في مدرسة وثانوية بمبري ، ثم يكتب معبراعن اللحظة
رغم يومين من العمل الشاق . بدأ ببروتوكولات استقبال فخامة رئيس الجمهورية بمدينة روصو ، مرورا باجتماع مجلس الوزراء وانتهاء بسهرة اجتماع أطر اترارزة الذي ترأسه فخامة رئيس الجمهورية ليلةالبارحة ، معالي وزير التهذيب السيدابراهيم فال ولد محمد الأمين ، يشارك طواقم التدريس بمدرسة وثانوية بمبري دوامهم الصباحي ، ثم يكتب معبرا عن اللحظة بتلقائية وعفوية :
” أجريت توقفا في طريقي إلي انواكشوط قادما من روصو في مدرسة و ثانوية
بمبري ، وكانت فرصة للتواصل مع بعض أعضاء هيأة التدريس في المؤسسة .
حديث عفوي وحر ، لمست من خلاله درجة عالية من عشق المهنة وقدسيتها بالنسبة للمدرسين ، واستعدادهم لرفع التحديات من أجل استعادة الثقة في نظامنا التعليمي .
مكنني هذا الحديث كذلك من الاطلاع علي ظروف مزاولة المهنة وإكراهاتها فضلا عن تفقد أعمال البناء في المؤسسة الجديدة قيد الإنجاز .
أتهز هذه الفرصة لأتوجه إليهم بجزيل الشكر والتقدير علي الأداء المميز و علي حسن سير المؤسسة .
هنيئا للمدرسة إدارة ومدرسين وعمالًا وتلاميذا
علي هذا العمل ” .