اتحاد أرباب العمل الموريتانيين.. من كيان مطمور إلى شريك فعال للحكومة ومساهم بارز في التنمية
الوئام الوطني /
لاشك أن الاتحاد العام لأرباب العمل الموريتانيين، خلال المأمورية الأولى وما مضى من المأمورية الجارية لرئيسه الحالي رجل الأعمال الوطني السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، شهد تحولا كبيرا في مدى علاقاته البينية، حيث تم تعزيز الشورى داخل هياكله، وكذلك إشراك كل منتسبيه في صنع القرار الداخلي وتوطيد العلاقات الخارجية.
لقد مهد ولد الشيخ أحمد الطريق سالكا أمام منتسبي الاتحاد لبناء جسور خدمة المواطنين في شتى المجالات، حيث بات الاتحاد شريكا فعالا للحكومة ودعامة أساسية في التنفيذ والالتزام بتعهدات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إيمانا منه بالقيام بالدور الريادي الذي من الواجب عليه القيام به كإطار شرعي لرجال المال والأعمال الوطنيين، وهو بالمناسبة ما نجح في تحقيقه رئيسه الحالي المشهود له بالصرامة والجدية وحسن الخلق والوطنية والقرب من الناس والثقة مع الشركاء.
إن ما قام به ويقوم به اتحاد أرباب العمل الموريتانيين من جهود تنموية واستثمارية، وبديناميكية متسارعة لا تخفى على أي متابع، لهذا الإطار القانوني الذي ظل طيلة العقود الماضية معطلا وغير فعال، حيث أصبح اليوم حاضرا وبقوة في تنفيذ أولويات رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ومواكبا للالتزامات الحكومية وشريكا بارزا في المسار التنموي الذي تشهده البلاد.
إن جهود اتحاد أرباب العمل الموريتانيين في الزراعة، والتنمية الحيوانية، والصحة، وتشغيل العاطلين عن العمل، وامتصاص بطالة الشباب، وجلب المستثمرين، وضبط الأسعار، وتموين الأسواق، والوقوف إلى جانب الحكومة في مواجهة التحديات التي خلفتها “أزمة كورونا العالمية ” و”الحرب الروسية _الأوكرانية”… وغيرها من القضايا، كلها أمور أثبتت أن هذا الاتحاد قادر على لعب الأدوار المنوطة به وبجدارة، مؤكدا بذلك خروجه القوي من مرحلة “الاتحاد المطمور” إلى “الشريك الفعال”، والمساهم الأبرز في نجاح المسار التنموي الذي تعيشه البلاد منذ وصول فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للسلطة رئيسا منتخبا يعمل بصمت خدمة للوطن وفي صالح الجميع، مكرسا بذلك النموذج المثالي للرئيس العارف بالأمور، المشخص للواقع ، النخبوي الوطني خادما للبلد والعباد، بخلقه الراقي وتسامحه المشهود.
إن ما يقوم به اتحاد أرباب العمل الموريتانيين من جهود وطنية ومساهمات خدمية وشراكات دولية، جعلته محل إشادات من طرف الشركاء الدوليين والمستثمرين والمهتمين بالاقتصاد الوطني، والمجال التنموي على وجه الخصوص.
ولعل التكريمات التي تحصل عليها رئيس الاتحاد، رجل الأعمال الوطني محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، محليا وإقليميا ودوليا في الأشهر الماضية لخير دليل على فاعلية هذا الاتحاد ومصداقيته التي بات يتمتع بها عند الشركاء والفاعلين الاقتصادين، بعد أن كانت مجهوداته شبه معدومة ورؤيته الاستراتيجية غائبة تماما.. وهنا لاشك أن الرؤية الإصلاحية التي وضعها رئيسه الحالي منذ توليه مقاليد تسييره، كانت سببا في تحقيق هذه النجاحات الكبيرة، وهذا التحول الذي شهده الاتحاد، والذي بات محل إشادات الجميع، لا ينكرها إلا مكابر.
وهنا أعتقد انه من اللازم بل من الواجب أن يحظى رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين رجل الأعمال محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، الذي انتشل هذا الاتحاد من مرحلة الضعف والهوان إلى الشراكة الوطنية الفعالة والمساهمة المعتبرة في التنمية، أن يحظى بمزيد من التقدير والتثمين، تشجيعا له ولكل الوطنيين الذين يساهمون بجدية في معركة التنمية، بالسهر على تحقيق الانجازات الكبرى، إيمانا منهم بخدمة الوطن والمواطن ووفاء لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية، وعملا على تنزيل برنامجه الطموح في كل القطاعات.