معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد محمد عالي ولد سيدي محمد،يستقبل بعثة رفيعة المستوى من هيئة الأمم المتحدة .يعقد جلسة عمل مع ،
عقد معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد محمد عالي ولد سيدي محمد، زوال اليوم الجمعة في انواكشوط، جلسة عمل مع بعثة رفيعة المستوى من هيئة الأمم المتحدة برئاسة السيدة الكا لوبل، مفوضة مكلفة بسياسة اللاجئين و مديرة مكلفة بالهجرة و منع الأزمات بالوزارة الفدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي و التنمية.
وقدم معالي المندوب العام السيد محمد عالي ولد سيدي محمد خلال الاجتماع عرضا حول البرامج التنموية التي تنفذها المندوبية العامة لـلتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر ” في جميع ولايات الوطن بعد إعداد خطة طموحة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء تهدف بالأساس إلى تحقيق التزامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مجالات القضاء على ظواهر الفقر والغبن والتهميش.
وأوضح معاليه أن التنسيق مع سكان القرى المستفيدة شكل خيارا مهما لإشراكهم في تصور احتياجاتهم والمشاريع التي يرغبون فيها، مؤكدا أن الإنسان هو الوسيلة والغاية في جميع البرامج التنموية التي تنفذها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر”لصالح الفئات الهشة.
وتحدث معاليه عن ماتقوم به المندوبية العامة التآزر، تبعا لمجالات اختصاصها، مع الهيئات المختصة التابعة للأمم المتحدة، لصالح اللاجئين من جمهورية مالي الشقيقة الموجودين في مخيم أمبره القريب من مدينة باسكنو بولاية الحوض الشرقي.
وتولت المندوبية العامة “التآزر” عبر الإدارة العامة للسجل الاجتماعي إحصاء اللاجئين لمعرفة مستوى الهشاشة في المخيم واستفادت الأسر الفقيرة من المعونات الإجتماعية و التحويلات النقدية التي تقدمها الحكومة الموريتانية. و ركز معاليه على تنفيذ التعليمات الرئاسية السامية لمعاملة الأشقاء الماليين بنفس الرعاية الممنوحة للمواطنين.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء ثمنت المسؤولة الألمانية مستوى الشراكة التى وصفتها بالمتميزة بين المندوبية العامة “التآزر ” و الوكالات الألمانية المختصة بالتنمية.
كما عبرت عن شكرها للحكومة الموريتانية على ما تقدمه لحماية اللاجئين في وضع عالمي مضطرب. و اوضحت أن التجربة الموريتانية في هذا المجال نموذج متميز لكل دول العالم الأخرى. و أكدت استعداد المؤسسات الألمانية المختصة بالتعاون و التنمية مواصلة تمويل البرامج التنموية التي تنفذها “التآزر ” لصالح الأسر الفقيرة.
وجرت جلسة العمل بحضور السيد صمبه سالم أمبارك، أمين عام “التآزر ” و الممثلة المقيمة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ببلادنا السيدة ماريا ستافرابولو و الممثل المقيم لليونسف بموريتانيا سعادة السيد مارك لوسيى و الممثلة المقيمة لبرنامج الغذاء العالمي في موريتانيا السيدة كيندال انديلا سمبا و مديرين مركزيين بالمندوبية العامة “التآزر”.