حول صورة عريش قرب مدرسة المداح .
امهادي الناجي محمدالأمين
تم تداول هذه الصورة على نطاق يختلف اختلاف مقاصد الناشرين على هذا الفضاء التواصلي ، فمنهم مشكك في كل إنجاز وصياد يبحث عن المثالب ، ومنهم أناس عاديون تسيطر عليهم الصورة حتى ولو كانت منقطة عن السياق . ولتوضيح هذا الأمر نورد المعلومات التالية :
أولا :هذه الصورة ليست لقسم دراسي ولاشيئ يدل على استخدام هذا العريش كقسم دراسي ، لا سبورة ولا أي أداة للتدريس .
ثانيا : توجد بالمداح مدرسة مكتملة وجديدة كانت في طور التنظيف العادي .
ثالثا :أثناء تنظيف المدرسة جلس بعض الأطفال في هذا العريش المخصص أصلا لبائعات بعض الأطعمة والمستلزمات قرب المدرسة لأخذ استراحة .
رابعا : أحد المعلمين (معروف بالهوية ) هو من التقط هذه الصورة مع الأطفال وأرسلها إلى سيدة أخرى (قيل إنها إخته ) وهي من نشرت الصورة على أنها لقسم دراسي ، وهكذا تناولها المغرضون بشكل مبالغ فيه في محاولة مكشوفة للتشويش على تسليم خمسين مدرسة مكتملة لوزارة التهذيب الوطني من قبل وزارة الإسكان ، وهو حدث غير مسبوق ورافعة حقيقية للصعود بمتطلبات المدرسة الجمهورية .
تلكم هي الحقيقة دون زيادة ول نقصان ، فلا داعي للنفخ في المغالطات ، إذ لا يصح في النهاية إلا الصحيح .