وزارة الزراعة: إجراءات متواصلة تضمن شراء الأرز غير المقشر من المنتجين بأسعار مشجعة

قالت وزارة الزراعة في بيان توصلت الوكالة الموريتانية للأنباء اليوم السبت بنسخة منه إنه حرصا منها على الحفاظ على ما تم من تقدم في تنمية شعبة الأرز وتعزيزه ومن أجل جعل المنتجين في ظروف ملائمة للقيام بالحملة الخريفية 2022 الحالية، التزمت الحكومة عن طريق مفوضية الأمن الغذائي بشراء كمية معتبرة من الأرز المقشر في إطار البرامج الاجتماعية المختلفة قيد التنفيذ.

وأضافت الوزارة أن هذه العملية ستكون مصحوبة بمجموعة من الإجراءات التي تضمن شراء الأرز غير المقشر من المنتجين بأسعار مشجعة بالإضافة إلى السهر على حماية إنتاجنا الوطني من خلال تعزيز الرقابة على الحدود.

وفيما يلي نص البيان:

“لقد ساهمت الجهود الاستثنائية التي بذلتها السلطات العمومية في إطار الحملة الزراعية الصيفية 2022، بالإضافة إلى المجهود الذاتي لمختلف المنتجين من تعاونيات وخصوصيين، في تحقيق زيادة معتبرة في الإنتاجية والإنتاج الوطني من الأرز الخام.

ونذكر من بين هذه الجهود:

– صيانة وتنظيف وإزالة الأعشاب الضارة عن المحاور المائية لضمان توفير مياه الري طيلة الحملة الصيفية

– القيام بحملة ناجحة لمحاربة الآفات الزراعية

– توفير المدخلات الزراعية ذات الجودة المطلوبة في الوقت المناسب وبكميات كافية

– التقدم الملحوظ في تنفيذ برامج فك العزلة عن مناطق الإنتاج

– إعداد برمجة جيدة مع تنسيق ومتابعة عملية الحصاد.

وقد أدت هذه الزيادة المعتبرة في الإنتاج إلى صعوبات في تخزين وتسويق الأرز غير المقشر، حيث أن الحجم الحالي للإنتاج تجاوز القدرة الاستيعابية للمصانع ومنشآت تخزينها.

ولتفادي ما يمكن أن ينجم عن هذه الوضعية التي تتميز بزيادة العرض على الطلب على مستوى المصانع، من انخفاض سعر الأرز بشكل مستمر، مما يضع المنتجين في وضع صعب.

وحرصا منها على الحفاظ على ما تم من تقدم في تنمية شعبة الأرز وتعزيزه ومن أجل جعل المنتجين في ظروف ملائمة للقيام بالحملة الخريفية 2022 الحالية، التزمت الحكومة عن طريق مفوضية الأمن الغذائي بشراء كمية معتبرة من الأرز المقشر في إطار البرامج الاجتماعية المختلفة قيد التنفيذ.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية ستكون مصحوبة بمجموعة من الإجراءات المتفق عليها مع مختلف الفاعلين في القطاع، بما في ذلك الاتحادية الوطنية للزراعة، والتي تضمن شراء الأرز غير المقشر من المنتجين بأسعار مشجعة بالإضافة إلى السهر على حماية إنتاجنا الوطني من خلال تعزيز الرقابة على الحدود.

وبغية تحقيق الاكتفاء الذاتي على المدى القصير من هذه السلعة الاستراتيجية، ستستمر هذه الإجراءات خلال الحملات القادمة كما ستعززها جهود إضافية تهدف إلى زيادة سعة مصانع التقشير ومنشآت التخزين”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى