زيارة تاريخية للحوض الشرقي أظهرت جانب الحزم واليقظة لدى فخامة رئيس الجمهورية … وجسدت الدور المحوري لحزب الإنصاف ./ قبس.إنفو

شهدت ولاية الحوض الشرقي زيارة بالغة الأهمية من طرف فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وهي زيارة اكتسبت طابعًا خاصًا لكونها شملت جميع مقاطعات الولاية ، لأول مرة منذ وصول السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة . مما جعلها حدثًا وطنيًا بارزًا يعكس اهتمام الدولة بالمناطق الداخلية. وحرس فخامة رئيس الجمهورية على مباشرة اللقاء بالساكنة والاستماع إلى مشاكلهم المطروحة دون وسيط . هذا طبعا إضافة إلى أهمية وحساسية الظرف الأمني في شبه المنطقة .
رسائل سياسية وتنموية مهمة
* تعزيز حضور الدولة من خلال نبذ كل ظاهرة تناقض السيادة الوطنية للدولة ،مهما كان تجذر تلك الظاهرة (قبلية – جهوية -فئوية -أو عرقية )
أظهرت الزيارة اهتمام الرئيس غزواني بالولايات الداخلية من خلال الاستماع المباشر لشكاوى المواطنين واحتياجاتهم.
* دفع عجلة التنمية
تم التركيز على مشاريع خدمية وتنموية تشمل البنى التحتية، التعليم، المياه، ، الصحة ودعم الفئات الهشة، بما يعزز العدالة والإنصاف .
* تقدير المكانة الاستراتيجية للولاية
يُعد الحوض الشرقي خزانًا ديمغرافيًا وسياسيًا واقتصاديًا مهمًا، وشمول الزيارة لمقاطعاته كافة حمل رسالة تقدير لسكان المنطقة ، وتعزيزا لأهمية دورها الاقتصادي والتنموي والأمني .
حزب الإنصاف… شريك أساسي في نجاح الزيارة
لعب حزب الإنصاف الحاكم دورًا بارزًا في ضمان نجاح الزيارة على مختلف المستويات:
* تنظيم محكم وتعبئة شعبية واسعة
ساهمت هياكل الحزب في تنسيق الجهود بين السلطات والمنتخبين والوجهاء، مما ضمن استقبالًا احترافيًا وهادئًا وسلسا عبر جميع المحطات .
* تأطير جماهيري ناجح
أدار الحزب عملية التعبئة بشكل عكس انسجامًا اجتماعيًا ووعيًا بأهمية الزيارة كفرصة تنموية.
* خطاب واقعي ومسؤول
ركز الحزب على دعم جهود الدولة بعيدًا عن المبالغات، مما عزز صورة النظام كقوة استقرار وتحديث.
سيد أحمد ولد محمد… قيادة حزبية في الواجهة
برز رئيس حزب الإنصاف سيد أحمد ولد محمد بدور قيادي واضح خلال التحضير للزيارة، وتميز حضوره بـ:
إدارة هادئة وفعالة للتحضيرات الميدانية.
إشراك الفاعلين المحليين في التنظيم، ما عزز الثقة والانسجام.
تبني خطاب وحدوي يؤكد أن الحزب شريك للدولة في خدمة المواطن.
القرب من المواطنين عبر لقاءات مباشرة ومتابعة ميدانية.
ختامًا
شكّلت زيارة الرئيس غزواني للحوض الشرقي خطوة مهمة في مسار تعزيز التنمية الجهوية وترسيخ حضور الدولة في الداخل. وقد أسهم حزب الإنصاف، بقيادة رئيسه سيد أحمد ولد محمد، بشكل واضح في توفير الظروف الملائمة لنجاح الزيارة، مما يعكس الدور المحوري للحزب في دعم الاستقرار والبناء اللحمة الوطنية .
قبس.إنفو
زر الذهاب إلى الأعلى