
محمد ولد الشيخ الغزواني وإنجازات العمل الإجتماعي مفوضية الأمن الغذائي نموذجا
قبس.إنفو/ لقد تصدر المجال الإجتماعي كل المجالات في إطار الإنجازات التي تحققت في المأمورية الأولى و السنة الأولى من المأمورية الثانية لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني و كانت مفوضية الأمن الغذائي مثالا حيا على ذلك و تاج من بين قطاعات الحكومة في ما يخص الحصيلة في الإنجازات و الديناميكية في التدخل و الشمولية في البرامج و السرعة في التنفيذ و القرب من المواطنين و خاصة أولئك الذين يحتاجون الدعم و العون من الطبقات الهشة ( فقراء، معوزين، و متضرري الأزمات الغذائية و سوء التغذية و ضحايا الكوارث الطبيعية كالفيضانات و الحرائق …..).
و قد بدأت الإنجازات في هذه السنوات باستيراتيجية لدعم الأمن الغذائي و التغذوي تنظيميا و هيكليا و ذلك بإنشاء الآلية الوطنية للصمود و التصدي للأزمات الغذائية و التغذوية و التي خلقت إطارا مشتركا لقطاعات الدولة و الشركاء الفنيين و الممولين الدوليين المتدخلين في مجال الأمن الغذائي و التنمية المحلية بدء بالتخطيط و البرمجة و إنتهاء بالتمويل و التنفيذ، حيث ساهمت هذه الآلية في توحيد التمويلات و الجهود مما زاد من فاعلية التنسيق و البرامج والمشاريع سواء ذات الطابع الاستعجالي أو ذات طابع المتوسط المدى أي التنموي.
و بما أن المفوضية هي الذراع أو العمود الفقري للحكومة في تنفيذ جميع البرامج الإجتماعية في ما يتعلق منها بالتخزين و النقل و التوزيع فقد عززت المفوضية دورها و أجهزتها اللوجستية ببناء أكثر من 30 مخزنا جديدا لتصل طاقتها الاستيعابية في التخزين نحو 250 ألف طن بدل حوالي 125 ألف طن أي زيادة 100% عن السابق،
هذا بالإضافة إلى دعم أسطول النقل بإعادة تأهيل الأسطول القديم و اقتناء العديد من الشاحنات الجديدة مما ساهم في القيام بتنفيذ البرامج الاستعجالية و الإجتماعية المتعددة للدولة و في الوقت المناسب و لتصل المستهدفين أينما كانوا،
ضف إلى ذلك القدرة في تنفيذ التوزيعات سواء كانت غذائية أو نقدية بفضل الكادر البشري ذي الكفاءة و التجربة المتميز بالتضحية المطلوبة في طبيعة العمل الشاقة و المتعددة في أي وقت و مهما كان المكان و الظرف.
و في هذا الصدد تنفذ المفوضية عدة برامج تدخل في إطار البرنامج الإجتماعي لفخامة رئيس الجمهورية و سياسة الحكومة في هذا النطاق و من أهمها:
_ التوزيعات المجانية و النقدية على الفئات الهشة و خاصة في فترات الشح أو الشدة كالصيف و في الكوارث و كذلك المتضررين من الأزمات الغذائية (كالمصابين بسوء التغذية من أطفال و نساء مرضعات و حوامل ….) و الوصول إليهم أين ما كانوا.
هذا بالإضافة إلى دعم المدرسة الجمهورية عن طريق فتح الكفالات المدرسية و توفير الغذاء لأطفال المدارس بالتعاون مع وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي.
كما قامت و تقوم مفوضية الأمن الغذائي بدعم التنمية المحلية و خاصة في يخص الزراعة و الأنشطة المدرة للدخل و الخدمات الأساسية فالنسبة للزراعة دعمت المفوضية و تدعم في مجالات حماية المزارع بالتسييج و دعم المزارعين بالآليات الزراعية و كان ضمن ذلك إدخال المكننة بجرارات تهيئة الأراضي و بخصوص الخدمات الأساسية نجد توفير المياه القروية و الزراعية عن طريق تمويل المنشآت المائية كالسدود الصغرى و الخزانات المائية و المضخات التي تعمل أساسا بالطاقة الشمسية إضافة إلى دعم المزارعين عن طريق توفير المدخلات الزراعية بأسعار مخفضة بل و تارة مجانية و ذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة و السيادة الغذائية.
كما قامت و تقوم مفوضية الأمن الغذائي بدعم التنمية المحلية و خاصة في يخص الزراعة و الأنشطة المدرة للدخل و الخدمات الأساسية فالنسبة للزراعة دعمت المفوضية و تدعم في مجالات حماية المزارع بالتسييج و دعم المزارعين بالآليات الزراعية و كان ضمن ذلك إدخال المكننة بجرارات تهيئة الأراضي و بخصوص الخدمات الأساسية نجد توفير المياه القروية و الزراعية عن طريق تمويل المنشآت المائية كالسدود الصغرى و الخزانات المائية و المضخات التي تعمل أساسا بالطاقة الشمسية إضافة إلى دعم المزارعين عن طريق توفير المدخلات الزراعية بأسعار مخفضة بل و تارة مجانية و ذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة و السيادة الغذائية.
كما يأتي برنامج التموين كأهم برنامج و تدخل لمفوضية الأمن الغذائي في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية و الحكومة الإجتماعي الذي يدعم القدرة الشرائية للمواطنين من الطبقات ذات الدخل المحدود عن طريق برنامج التموين الممول من طرف مندوبية تآزر المعروف بدكاكين البيع بالتخفيض الذي يساهم في توفير المواد الغذائية الأساسية و جعلها في متناول الطبقات الهشة بأسعار في متناول قدرتها الشرائية و كذلك المحافظة على استقرار الأسعار في الاسواق و دعم الإنتاج الزراعي بشراء منتوج المزارعين،
و هناك برنامج إفطار الصائم الذي تنفذه المفوضية عن طريق توفير المواد الغذائية الأساسية في رمضان بأسعار مخفضة للصائمين في جميع عواصم الولايات.
زد على ذلك برنامج بنوك الحبوب الذي توفر المفوضية من خلاله المواد الغذائية بأسعار شبه مجانية لسكان الأرياف و القرى النائية و التي تعاني من الفقر و العزلة.
و من بين تدخلات المفوضية في إطار البرامج الاستعجالية للدولة دعم المنميين لحماية الثروة الحيوانية بتوفير الأعلاف في وقت الحاجة كسنوات الجفاف و الشدة بأسعار مخفضة و مدعومة من الدولة و ذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الحيوانية،
هذا بالإضافة إلى برنامج مساعدة اللاجئين المالييين الذي يوفر الغذاء لحوالي 130 ألف لاجئ بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة
و قد تحققت و تعززت كل تلك البرامج و التدخلات بفضل الله و نجاعة استراتيجية و إرادة معالي مفوضة الأمن الغذائي في تنفيذ رؤية و برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الإجتماعية و تحت إشراف صاحب المعالي الوزير الأول المختار ولد انجاي هذا من جهة، و من جهة أخرى كفاءة و تضحية جنود المفوضية من أطقم مركزية و جهوية و عمال (خزنة و سائقين…….إلخ )
*الإنجازات بالأرقام للسنة الأولى من المأمورية الثانية كمثال في المختصر المبين رفقة هذا المقال*
د. محمد محمود ولد أعل ولد امحيميد
مستشار بمفوضية الأمن الغذائي