سيليبابي …. السلطات الإدارية تنهي أزمة الحلاق المسيحي بإعادة دفنه خارج المقبرة

أنهت السلطات الأمنية والإدارية بمدينة سيليبابي قبل قليل أزمة تسبب فيها دفن مواطن اعتنق الدين المسيحي في مقبرة المدينة قبل 5 أيام.
ونقلت مصادر نسيم ان الرجل (س – ت) وهو حلاق في الثلاثينات من العمر اعتنق المسيحية قبل وفاته ضمن مجموعة من السكان سبق وأوقفت السلطات بعضهم بعد أنباء عن تمكن منظمة مسيحية إقناع مجموعة من المواطنين باعتناق المسيحية.
ونقلت المصادر أن مقربين من الرجل هم من أبلغوا إمام مسجد في سيليبابي بدفنه في مقبرة مسلمين. و”عدم اطمئنانهم لذلك”. ليفتي الإمام بأن ذلك “غير جائز”.
واليوم الإثنين تدفقت جماهير كبيرة على مقبرة سيليبابي لنبش القبر وإخراج الجثمان.
وأكد شاهد عيان لنسيم: “لم يتم تكفين الرجل. لقد رأيت الجثمان الملفوف في قماش”.
مضيفا: “تم إلباس الرجل بدلة أنيقة وربطة عنق وأحذية. ودفن في المقبرة. لم أشاهد في حياتي ميتا يرتدي بدلة”.
وقد سحب مواطنون غاضبون جثمان الرجل على الأرض وكانوا بصدد حمله إلى بيت رجل يعتقد أنه كبير مجموعة المواطنين الذين اعتنقوا المسيحية في سيليبابي لكن الشرطة والسلطات الإدارية تدخلت واستلمت الجثمان.
وتم حمل جثمان الرجل بحضور حاكم سيليبابي والعمدة وموظفين حكوميين وبالكاد تم إقناع الجماهير الغاضبة بترك أمر الجثمان للسلطات.
وأكدت مصادر لنسيم: ” تم رصد احتجاج المواطنين على دفن مسيحي في مقبرة مسلمين. وأنهم قد يتحركون في اتجاه المقبرة. لكن السلطات كانت تدرس طريقة أفضل لنقل الجثمان خارج مقبرة المسلمين قبل أن تندلع أزمة تجمهر الناس اليوم عند المقبرة ونبش القبر وسحب الجثمان”.
ونقل جثمان الرجل بالفعل ودفن على بعد 8 كيلومترات من المدينة في ظرف استعجالي.
وقال شاهد عيان رافق الوفد الحكومي لنسيم: “كان الجميع يرتدي كمامات. لأن رائحة الجثمان بعد 5 أيام من الدفن كانت قوية. وتم دفن الجثمان. لتنتهي بذلك أزمة كان يمكن أن تخرج عن السيطرة”.

زر الذهاب إلى الأعلى