بلدية أطار… بين خيبة الأمل وصراع الوهم مع الإدارة الوصية

بعد أكثر من عام على توليها المسؤولية تبدو بلدية أطار بعيدة عن تحقيق آمال سكانها الذين انتظروا التغيير المنشود لكن سرعان ما تلاشت الأحلام أمام واقع مُخيب.

أين هي المشاريع التي وُعد بها المواطنون؟ أين الساحات العامة، ونظافة المدينة، وترميم الأرصفة، وصيانة المرافق الحيوية؟ ماذا عن دعم الأسر المتعففة عبر السجل الاجتماعي؟ وأين كأس العمدة والأنشطة الثقافية التي كانت جزءًا من التعهدات؟

يتساءل سكان أطار اليوم هل كان اختيارهم لإبراهيم الشاب استنادًا إلى وعود وردية ليتحول الطموح إلى خيبة أمل؟

وهل باتت البلدية تناور بفكرة صراع مع والي آدرار لتبرير عجزها عن تنفيذ وعودها الانتخابية؟

في ظل هذا الواقع هل سيقتنع المواطنون بأن تعليق الفشل على صراع مفترض مع الإدارة الوصية هو العذر المناسب أم أن الحقيقة تكمن في غياب رؤية تنموية واضحة لدى قيادة البلدية؟

#وكالة أنباء آدرار

زر الذهاب إلى الأعلى