حتى لانغتر بتعميم الإساءة ، بنو حسان هم من أدخلوا لغةالدين والمكتبات إلى هذه الربوع / قبس.إنفو

الجريمة سواء كانت قطع الطريق أو السلب أو غيرها من صنوف الفعل البشري السلبي، ظاهرة اجتماعية رافقت المجموعات البشرية عبر مساراتها التاريخية ، وبالتالي فإن إلصاقها بمكون اجتماعي معين ، يشكل شططا منهجيا وعهرا ثقافيا وانحيازا واضحا . وتاسيسا على ذلك فإن من بني حسان ، وهم العرب الأقحاح دون خلاف، الصالحون والطالحون وكذلك الزوايا منهم الصالحون ومنهم مادون ذلك . وينطبق هذا على جميع ملل ونحل المجتمع دون استثناء. لكن لبنى حسان محامد لا يشتركونها مع غيرهم، أولها أنهم من أدخلوا السليقة العربية لهذا المنكب القصي . فقادة المرابطين كان لهم مترجمون باتفاق الجميع . وثانيا أنهم وفروا السياق الأمني للعلم والإبداع الثقافي ، متحملين تلك المسوؤلية التاريخية . ولعل هذه الوثيقة التي بموجبها يتحمل الأمير عثمان ولد هنون ولد بوسيف لمباركي ضمان أمن مدينة تيشيت ولوجه الله فقط كما هو منصوص عليه في الوثيقة، لأصدق دليل على ذلك ، علاوة على عشرات الوثائق في هذا الصدد . والأهم من كل ذلك أن بني حسان هم من عبدوا بدمائهم الزكية طريق الحرية والكرامة، حيث واجهوا جحافل الغزاة الفرنسيين ورووا بدمائهم الطاهرة هذه الأرض . فالعلم كمعطى بشري لا ينموا إلا في ظل الأمن ، تماما كالتنمية . والأدلة على ذلك كثيرة . فالسلطان خطري ولد اعمر ولد اعلي لمباركي خلال حملته العسكرية قادما من الحوض مغربا مر بزوايا الحوض ولعصابة فلم يتعرض لهم لأن ذلك منقصة ويقول الفنان محمد عبد الله ولد آوليل في ذلك السياق: هاذ من زاوي خاظ اعليه مافيه اللي كط اوغير @ ماكط اذبح حد امحاذيه ماكط انحر @ اسلام الله تتباشر بيه @ اتسبح فاعكابو واتكبر…………………… وكذلك أمير أولاد العالية خطري ولد امحمد مدحه اعلي النبيط ولد حيب الله برعاية الزوايا وأهل العلم حيث يقول: مندرت عن سماك بيبان اللي يقبد @ اومندرتي عن دفار المرء المتحدد…………..والادلة على تعظبم بني حسان للعلم وأهله كثيرة لا حصرلها،لذا وجب التوضيح.

زر الذهاب إلى الأعلى