الناخبون في السنغال يصوتون لاختيار نواب البرلمان
توجه الناخبون في السنغال اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع للتصويت في انتخابات تشريعية يأمل الرئيس أن تمنح حزبه أغلبية واضحة، مما سيمكنه من دفع خططه الإصلاحية قدما.
وأثار التوتر خلال فترة الحملة الانتخابية قلقا من احتمال حدوث اضطرابات في البلاد، إذ شهدت مواجهات بين الخصوم السياسيين، وفي بعض الحالات تخللتها أعمال عنف. وسبق أن شهدت السنغال، الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، موجة من أسوأ أعمال العنف في تاريخها الحديث قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس آذار.
واستدعيّ نحن 7 ملايين ناخب لاختيار أعضاء البرلمان المكون من 165 مقعدا، بينهم 112 يجري اختيارهم عبر نظام التصويت الأكثري في الدوائر المحلية والجاليات بالخارج، بينما تتوزع الـ53 مقعدا الباقية وفق آلية التمثيل النسبي على المستوى الوطني.
ويشارك في الانتخابات 41 تحالفا سياسيا، أبرزها حزب باستيف الذي فاز في الانتخابات الرئاسية.
وتأتي هذه الانتخابات المبكرة بعد أن حل الرئيس باسيرو فاي البرلمان في سبتمبر الماضي، استنادا إلى كون المعارضة تمتلك أغلبية مقاعده، مما يعوق برامج الحكومة التي بدأت أعمالها في أبريل الماضي.