مندوبية “التآزر” حين توجه الموارد إلى الفقراء دون وسيط / امهادي الناجي محمد الأمين

المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإصاء “التآزر” ، فكرة عبقرية غير مسبوقة ، في التواصل مع المهمشين في أصقاع البلاد المترامية .
في الأرياف والبقاع النائية ، وفي أزقة النسيان في المدن . فمن خلال برامجها المختلفة لامست مواضع الوجع لدى الفقراء . ضمدت جروح المحتاج وواست المكلوم ، وتعاملت مع الطوارئ والأزمات بشكل احترافي وشفاف وشامل للمحتاجين . ولو أنه لم ينفذ من برنامج فخامة رئيس الجمهورية إلاماقامت وتقوم به “التآزر” لكفى ذلك .
عندما تزور المستشفيات الوطنية – على سبيل المثال – وترى كيف يجري الفقراء الفحوص غالية الثمن ، ويلجون إلى أحسن الأدوية وأكثرها غلاء ، ويجرون العمليات المكلفة . كل هذا دون أن يتحملوا أوقية واحدة ، بفضل التأمين الصحي من التآزر ، لأدركت بكل بساطة أن المشروع عظيم ، والفكرة رائدة . من كان يصدق أن أن يلج هذا الكم الهائل من المستضعفين إلى التأمين الصحي الشامل ، من كان يصدق أن تصبح للمعدمين في الأرياف وأحزمة الفقر ، ذمة مالية بفضل التوزيعات المالية المنتظمة من التآزر ؟ .
تتجه “التآزر” الآن إلى توفير بطاقة ائتمان للمحتاجين ستكون بديلا للطوابير اليومية المهينة أمام دكاكين أمل . حفظا للكرامة وتوفيرا للوقت والجهد .أمثلة قليلة من مجالات خيرية عريضة وبرامج مختلفة وواسعة تنفذها “التآزر”، جعلت منها اليوم جسرا اجتماعيا يربط المستضعفين بوطنهم ويشعرهم بشكل عملي أنهم المستهدفون أولا وأخيرا من طرف هذه المكونة المحورية من برنامج فخامة رئيس الجمهورية .
زر الذهاب إلى الأعلى