قائد التجمع الجهوي رقم 7 للحرس الوطني بولاية داخلت نواذيبو. حين يسند الدور لأهله
بقلم عبدالله ولد اجد رئيس جمعية العبور الخيرية.
لأهمية ولاية بحجم داخلت نواذيبو سخونة في الأحداث و تشعبا وتعقيدات في كافة أبعاد المشهد في عاصمة الاقتصاد
مشاركة فعالة خدمة للمواطن ومساهمة جليلة في تعزيز السلم الأهلي.
القبضة الأمنية الفعالة لقاطع مسؤولية الحرس الوطني بنواذيبو المتمثل في منطقة الغيران ولعريكيب وحي اكرا وسوق الغيران ومنطقة المزارع حتى مشارف حي ام اس تي ، حيث تم فرض الأمن بهذه المناطق، فطيلة سنتين لم تسجل اية احداث أمنية بهذه المنطقة
زيارات ميدانية برغم وعورة الطريق وقساوة الطبيعة حرص خلالها على الوصول ميدانيا لأقصى نقطة في هذه الولاية الحيوية والمترامية الأطراف والعمل بكل تواضع لأمن المواطنين.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أحدث إصلاحات كبرى في مبنى التجمع وقام بتجهيزه بما يتناسب مع رمزية هذا المبنى الذي اصبح بفضل هذه التجهيزات قادرا على احتضان كبريات التظاهرات الرسمية و مراسيم استقبال أعضاء الحكومة وكبار
المسؤولين
كما تعتبر المعالجة والتدابير الوقائية والناجحة خلال أحداث الشغب الأخيرة التي شهدتها المدينة مؤخرا دليلا يعتد به على عبقرية الرجل حيث أشرف بالتعاون مع مختلف المصالح الأمنية على معالجة فورية لتلك الأحداث وأجهض بكل شجاعة وخبرة مخطط العابثين واستطاع في ساعات قليلة ضبط وتوقيف المسؤولين عنها وافتكاك وتجنيب المدينة اعمال تخريبية ووضع حد لها من خلال خطة أمنية محكمة
هذا إلى جانب أن الرجل صاحب ثقافة واسعة وشخصية محبوبة ومهيبة ومتحدث جيد ومستمع جيد يمتلك مهارات القيادة وصاحب حضور جميل
إن تحدث أجاد وأفاد محاور جيد وصاحب ردود مقنعة ومتمكن من إدارة الأزمات وتسيير الجلسات يمتلك جاذبية خاصة وحضورا مميزا متواضع جدا مع البسطاء رفيق بالضعفاء .