في ثالث أيام زيارة مندوب عام “التآزر” للحوض الغربي تدشين 5 شبكات مائية وسد.. والأضواء تنير لأول مرة ليل “الراظي”..
تحت أضواء المصابيح التي تضيئ لأول مرة في بلدية “الراظي” بمقاطعة تامشكط، وقف شاب من ذوي الإحتياجات الخاصة ليطلب من معالي المندوب العام لـ “التآزر” حمود ولد امحمد ان تصل أعمدة الكهرباء الى بيته.
الشاب وهو من الصم، ويعرف لغة الإشارة، شرح رغبته في الإستفادة من الكهرباء من أجل تدبير أمور عائلته حيث انه هو رجل البيت، حيث توجد والدته وشقيقته.
أعطى المندوب العام -الذي استمع باهتمام لقصة الشاب- أوامره فورا بان يتم الإهتمام أكثر باستفادة أصحاب الإحتياجات الخاصة من خدمة الكهرباء، إضافة للتلاميذ، والمؤسسات الخدمية الأساسية مثل مؤسسات الصحة التعليم خصوصا ان “التآزر” دشنت بالتزامن إعدادية تشمل سكنا للمدير وكفالة مدرسية ومخبر في البلدية، وذلك لدعم الولوج الى التعليم.
لقد أضاءت المصابيح لأول مرة في المدينة التي بدأت تتوسع في السنوات الأخيرة، وتنموا فيها الحاجة لمزيد من الخدمات كالنجارة، والحدادة، ومكاتب المعلوماتية، وتخزين المحلات على المواد الغذائية.
وقالت زينب عبد اللطيف – ربة بيت – 45 عاما: “هذه ليلة لا تنسى فعلا في مدينتنا، وهذا التدشين له وقع خاص، خصوصا انه يأتي قبل شهر رمضان”.
كانت فرحة السكان كبيرة ونظموا احتفالا كبيرا في خيمة نصبت قريبا من محطة الطاقة الهجينة التي تخزن الطاقة الشمسية، مع وجود مولد احتياطي للعمل في أوقات نقص الطاقة بسبب ضعف أشعة الشمس.
فرحة السكان ورحابتهم بالضيوف نفضت الإرهاق عن كاهل الوفد الحكومي الذي سافر ليوم كامل ليطلق عدة مشاريع حيث شكل توفير المياه الصالحة للشرب للقرى، العنوان الرئيسي لأنشطة معالي المندوب العام للتضامن ومكافحة الإقصاء “التآزر” اليوم الأربعاء وهو اليوم الثالث من زيارة معالي المندوب لولاية الحوض الغربي وهي زيارة تدوم 4 أيام.
وبدأ معالي المندوب العام ل “التآزر” انشطته من قرية لمغمظة التابعة لبلدية كيعت التيدومه بمقاطعة تامشكط، حيث تم تدشين شبكة مياه في القرية التي كانت تعاني من شح في الحصول على المياه الصالحة للشرب وشكل الحصول على شبكة مياه مطلبا أساسيا لسكانها.
قبل ان ينتقل المندوب العام الى قرية ابيسيف ببلدية الصفا ليطلق منها أيضا شبكة مياه.
واستقبل المندوب العام في القريتين بحشود جماهيرية تحمل العلم الوطني واعلام التآزر وصور فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
قبل ان يدشن المندوب العام سد الزميميل بقرية آرويجي وهي أيضا قرية تابعة لبلدية الصفا مقاطعة تامشكط.
ويتابع المندوب العام انشطته بتدشين شبكة مياه بقرية اغليك أولاد مالك بنفس البلدية.
وبعد الظهر دشن المندوب العام شبكتي مياه في قريتي أكرج وارخيمية في بلدية الراظي قبل تدشين محطة كهرباء في بلدية الراضي التي وصلها الوفد ليلا.
وفي الراظي وخاطب المندوب العام لــ “التآزر” المواطنين متحدثا عن اهم الأنشطة التي تمت خلال زيارة الحوض الغربي التي شملت اطلاق تقسيمات مالية تزيد قيمتها الاجمالية على 6 مليارات على عموم التراب الوطني، تستفيد منها الولاية ب800 مليون اوقية وتقسيم 11 بطاقة تأمين صحي، كما تستفيد الولاية من 11 مؤسسة تعليمية بين تلك التي وضع حجرها الساس وتلك التي دشنت والتي قيد الدراسة فضلا عن 34 منشأة مائية تكفل وصول المواطنين للماء الصالح للشرب، هذا إضافة الى 184 وحدة سكنية تقدمت الاعمال في بنائها وبناء 3 نقاط صحية، وتقسيم 80 طن من الحبوب في عدة مع بذور وماكينات طحن وتبريد تستفيد منها التعاونيات النسوية والأسر الأقل دخلا في جميع مقاطعات الولاية.
يروي سكان المدينة انها كانت في الماضي تدعى “المنفكع” وتحول اسمها “الراظي”، وقصة الرضا، يبدو انها وجدت معنى، بعد تدشين محطة كهرباء في المدينة ستسهم في تطور الخدمات الى الأفضل.
تحت أضواء المصابيح التي تضيئ لأول مرة في بلدية “الراظي” بمقاطعة تامشكط، وقف شاب من ذوي الإحتياجات الخاصة ليطلب من معالي المندوب العام لـ “التآزر” حمود ولد امحمد ان تصل أعمدة الكهرباء الى بيته.
الشاب وهو من الصم، ويعرف لغة الإشارة، شرح رغبته في الإستفادة من الكهرباء من أجل تدبير أمور عائلته حيث انه هو رجل البيت، حيث توجد والدته وشقيقته.
أعطى المندوب العام -الذي استمع باهتمام لقصة الشاب- أوامره فورا بان يتم الإهتمام أكثر باستفادة أصحاب الإحتياجات الخاصة من خدمة الكهرباء، إضافة للتلاميذ، والمؤسسات الخدمية الأساسية مثل مؤسسات الصحة التعليم خصوصا ان “التآزر” دشنت بالتزامن إعدادية تشمل سكنا للمدير وكفالة مدرسية ودروس تقوية للتلاميذ في البلدية، وذلك لدعم الولوج الى التعليم.
لقد أضاءت المصابيح لأول مرة في المدينة التي بدأت تتوسع في السنوات الأخيرة، وتنموا فيها الحاجة لمزيد من الخدمات كالنجارة، والحدادة، ومكاتب المعلوماتية، وتخزين المحلات على المواد الغذائية.
وقالت زينب عبد اللطيف – ربة بيت – 45 عاما: “هذه ليلة لا تنسى فعلا في مدينتنا، وهذا التدشين له وقع خاص، خصوصا انه يأتي قبل شهر رمضان”.
كانت فرحة السكان كبيرة ونظموا احتفالا كبيرا في خيمة نصبت قريبا من محطة الطاقة الهجينة التي تخزن الطاقة الشمسية، مع وجود مولد احتياطي للعمل في أوقات نقص الطاقة بسبب ضعف أشعة الشمس.
فرحة السكان ورحابتهم بالضيوف نفضت الإرهاق عن كاهل الوفد الحكومي الذي سافر ليوم كامل ليطلق عدة مشاريع حيث شكل توفير المياه الصالحة للشرب للقرى، العنوان الرئيسي لأنشطة معالي المندوب العام للتضامن ومكافحة الإقصاء “التآزر” اليوم الأربعاء وهو اليوم الثالث من زيارة معالي المندوب لولاية الحوض الغربي وهي زيارة تدوم 4 أيام.
وبدأ معالي المندوب العام ل “التآزر” انشطته من قرية لمغمظة التابعة لبلدية كيعت التيدومه بمقاطعة تامشكط، حيث تم تدشين شبكة مياه في القرية التي كانت تعاني من شح في الحصول على المياه الصالحة للشرب وشكل الحصول على شبكة مياه مطلبا أساسيا لسكانها.
قبل ان ينتقل المندوب العام الى قرية ابيسيف ببلدية الصفا ليطلق منها أيضا شبكة مياه.
واستقبل المندوب العام في القريتين بحشود جماهيرية تحمل العلم الوطني واعلام التآزر وصور فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
قبل ان يدشن المندوب العام سد الزميميل بقرية آرويجي وهي أيضا قرية تابعة لبلدية الصفا مقاطعة تامشكط.
ويتابع المندوب العام انشطته بتدشين شبكة مياه بقرية اغليك أولاد مالك بنفس البلدية.
وبعد الظهر دشن المندوب العام شبكتي مياه في قريتي أكرج وارخيمية في بلدية الراظي قبل تدشين محطة كهرباء في بلدية الراضي التي وصلها الوفد ليلا.
وفي الراظي خاطب المندوب العام لــ “التآزر” المواطنين متحدثا عن اهم الأنشطة التي تمت خلال زيارة الحوض الغربي التي شملت اطلاق تقسيمات مالية تزيد قيمتها الاجمالية على 6 مليارات على عموم التراب الوطني، تستفيد منها الولاية ب800 مليون اوقية وتقسيم 11 بطاقة تأمين صحي، كما تستفيد الولاية من 11 مؤسسة تعليمية بين تلك التي وضع حجرها الساس وتلك التي دشنت والتي قيد الدراسة فضلا عن 34 منشأة مائية تكفل وصول المواطنين للماء الصالح للشرب، هذا إضافة الى 184 وحدة سكنية تقدمت الاعمال في بنائها وبناء 3 نقاط صحية، وتقسيم 80 طن من الحبوب في عدة مع بذور وماكينات طحن وتبريد تستفيد منها التعاونيات النسوية والأسر الأقل دخلا في جميع مقاطعات الولاية.
يروي سكان المدينة انها كانت في الماضي تدعى “المنفكع” وتحول اسمها الى “الراظي”، وقصة الرضا، يبدو انها وجدت معنى، بعد تدشين محطة كهرباء في المدينة ستسهم في تطور الخدمات الى الأفضل.