المندوب العام مخاطبا ساكنة لبراكنه:” لنحارب الفقر معا فليس قدرنا أن نظل فقراء، أزرعوا السدود ودرسوا الأبناء”.

أكد معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء السيد حمود ولد امحمد أن ” تدخلات التآزر خلال هذا العهد المبارك في ولاية لبراكنه تجاوزت 13 مليار و800 مليون اوقية قديمة على نفقة الدولة “.
وقال في كلمة له خلال حفل تدشين مدرسة في بلدة بوفكيرين التابعة لبلدية واد آمور بمقاطعة مقطع لحجار في ولاية لبراكنه اليوم الجمعة:” لنحارب الفقر معا فليس قدرنا أن نظل فقراء، أزرعوا السدود ودرسوا الأبناء، لنتآزر ونتضامن ونتكافل جميعا للقضاء على الجهل والفقر والمرض، هذا قرارنا وهدفنا فلنتعاون لتحقيق ذلك”.
وتميز اليوم الأول من هذه الزيارة بزيارة المدرسة رقم 8 وأوراق مشروع داري في ألاك وتدشين شبكة للمياه في كل من شلخت الدار وأخرى في ابريليت إدينب بالإضافة إلى زيارة محطة واد آمور وتدشين مدرسة بوفكيرين التابع لنفس البلدية بالاضافة الى إطلاق عملية التوزيعات النقدية في القرى والتجمعات التي شملها اليوم الأول من الزيارة.
وسيشرف المندوب العام خلال هذه الزيارة التي تدوم ثلاثة أيام على تدشين منشآت تعليمية وسدود زراعية وشبكات لمياه الشرب وتوزيع مبالغ نقدية على عدد من الأسر المتعففة في المناطق المستهدفة.
وتهدف الزيارة إلى الوقوف ميدانيا على مدى تقدم الأشغال الجارية في المشاريع الإنمائية التي تنفذها التآزر في عدة مناطق من ولاية لبراكنه وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى تسريع وتيرة الإنجازات التي تلامس واقع المواطنين لتعم الفائدة وتتحقق آمال وتطلعات الجميع في الإدارة العمومية.
وتجسيدا لهذا التوجه ستمكن هذه الزيارة من الوقوف ميدانيا على مدى تقدم الأشغال الجارية في عدد من المنشآت قيد الانشاء في عدة بلديات وقرى وتجمعات في الولاية في مجالات التعليم والسكن الاجتماعي والزراعة والطاقة والمياه وغيرها من التدخلات ذات الصلة بالبرامج والمشاريع التنموية التي تنفذها المندوبية لصالح الفئات الهشة في مختلف انحاء الولاية.
وقد تميز اليوم الأول من الزيارة بتفقد سير الأشغال الجارية
وستشمل زيارة المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء لولاية لبراكنه عددا من البلدات والقرى والتجمعات التابعة لمقاطعات ألاك ومقطع لحجار وبوكي وامبان.
وقال معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء السيد حمود ولد أمحمد في كلمة له بالمناسبة إن زيارته لولاية لبراكنه تدخل في إطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمتابعة تنفيذ المشاريع وتسريع وتيرة الانجازات وتحسين وتقريب الخدمات الأساسية من المواطنين.
وأضاف أن الهدف من الزيارة هو الوقوف على مدى تقدم الاشغال في كافة الأوراش التي تشرف عليها المندوبية العامة للتضامن ومكافحة الاقصاء التآزر في هذه الولاية التي تمثل واسطة عقد موريتانيا بتنوع وكرم سكانها وجمال سهولها وأوديتها.
وأشار إلى أن زيارته مكنته حتى الآن من الاطلاع ميدانيا على مستوي تقدم المشاريع الجاري تنفيذها في كل من ألاك وشلخت الدار وبرلت إدينب و واد آمور وبوفكيرين وأدنيبيه، مشيرا إلى أنها ستشمل كلا من اكليبات النور وأكرج والواسعة ولكيلوه واكويوه وأمات إسلاين و روفي آودي ومبيديعه وبوشامه وأدباي الحجاج ووابندى وباسيني ودار البركة بمقاطعتي بوكي وامبان.
وأوضح أن المندوبية العامة “التآزر” تدخلت على عموم ولاية لبراكنة من خلال برامجها المتعددة، حيث غطت التوزيعات النقدية جميع قرى الولاية دون استثناء وتستفيد من هذه التحويلات 13.966 أسرة فقيرة بشكل منتظم كل ثلاثة أشهر بمبلغ اجمالي قدره 405 مليون اوقية قديمة زيادة على حصص توعية اجتماعية لصالح هذه الاسر بغية تغيير العقليات المعيقة للتنمية. كما استفادت 19.781 أسرة متعففة من مساعدات نقدية ظرفية.
وفي مجال السكن الاجتماعي، تتقدم الاشغال بشكل معتبر في 92 وحدة سكنية على مستوي عاصمة الولاية ستوفر سكنا لائقا لأول مرة للأسر المتعففة في مدينة مؤتمر الوحدة والتآزر والتكامل الوطني.
وفي مجال النفاذ إلى الخدمات الأساسية، تم بناء 9 مدارس وتوفير 31 كفالة مدرسية يستفيد منها 2.776 تلميذا زيادة على التأمين الصحي الشامل والمجاني لصالح 12.249 أسرة فقيرة تم حتى الآن توزيع 23000 بطاقة تأمين صحي لصالح أفرادها، كما تم حفر 30 بئرا إرتوازية و15 شبكة مياه صالحة للشرب وإنارة 3 قرى.
وفي مجال الدمج الاقتصادي، تم دعم 201 تعاونية جمعوية وقرض ميسر، كما تم تشييد 8 سدود كبيرة و77 حاجزا رمليا.
وفي مجال الأمن الغذائي ودعم القدرة الشرائية، يجري التموين المستمر ل 192 دكان بالمواد الاستهلاكية الأساسية على مستوى الولاية.
وأشار معالي المندوب العام إلى أن التكلفة الاجمالية لتدخلات المندوبية العامة “التآزر” على مستوى ولاية لبراكنه في هذا العهد المبارك بلغت غلافا ماليا تجاوز 13 مليار و800 مليون اوقية قديمة على نفقة الدولة.
وقال إن الهدف من هذه الزيارة والمتمثل أساسا في الاطلاع ميدانيا على مدى تقدم وتيرة الاشغال والعمل على تسريعها لا يقل أهمية عن “دعوتكم الى المحافظة على هذه الإنجازات وصيانتها فقد انفقت الدولة عليها ميزانيات معتبرة لتقريب الخدمات اليكم وتحسين ظروفكم المعيشية. تشكل هذه المنجزات مكتسبات لكم من المهم استغلالها على أكمل وجه عبر زراعة السدود والعناية بتدريس الأبناء وتطوير الثقافة الصحية وغير ذلك من المسلكيات الإيجابية. لنحارب الفقر معا فليس قدرنا أن نظل فقراء.
لنتآزر جميعا ونتضامن ونتكافل للقضاء على الجهل والفقر والمرض، هذا قرارنا وهدفنا فلنتعاون معا لتحقيق ذلك”.
ويرافق معالي المندوب العام في هذه الزيارة والي لبراكنه المساعد السيد محمد عبد الفتاح ولد أحمد ورئيس جهة لبراكنه السيد محمد المصطفى ولد محمد محمود والسلطات الإدارية والأمنية و وفد هام من قطاعه ضم على الخصوص منسقي كافة البرامج التي تنفذها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء ومديرين مركزيين بنفس القطاع

زر الذهاب إلى الأعلى