الضمان الصحي من” التآزر ” بلسم جراح المتعففين / امهادي الناجي محمدالأمين
مسألة توفير ضمان صحي كامل لحوالي 100ألف أسرة متعففة ، أي حوالي 600ألف مواطن ، أمر عظيم وإنجاز غير مسبوق يلامس احتياجات المستضعفين بشكل لاينكره إلا مكابر أو من لم يشاهد بأم عينه كيف يتجول المرضى المشمولين بهذا الضمان الصحي في أروقة المستشفيات بأريحية لم يحظى بها نظراءهم من المرضى غير المشمولين ، حتى ولو كانوا من متوسطي الدخل .أن يبدأالمريض مسارا علاجيا كاملا ، بدأ بمقابلة الطبيب بالحالات المستعجلة أو غير المستعجلة ، مرورا بمختلف أنواع الفحوصات المكلغة (التصوير الطبقي والرنين ) مثلا ، وانتهاء بالعمليات الجراحية وما يرافقها من أدوية داخل المشتشفيات وخارجها . كل هذا دون أن يصرف أوقية واحدة ، فذلك أمر عظيم وإنجاز لو لم تحقق التآزر إلاهو لكفاها . ولو وضع في كفة تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لأغنى عن كل النواقص .هناك فئات عريضة من المستضعفين لم يكن ليتاح لها الولوج إلى الخدمات الإستشفائية لو لا التآزر وضمانها الصحي .هذه حقيقة لامراء فيها ولا ينكرها إلا من لايلقي لأحوال المتسضعفين بالا .