حينما يطغى التعتيم على الإنجاز/ الشيخ سيدي محمدالطالب ألمين
بفعل حالة الإرهاب الفكري الذي يمارسه معارضوا فخامة الرئيس وخصوصا من غوغائيي الفيسبوك فإن التحليل الرصيد
والتقييم الموضوعي بات من المحرمات والمحذورات حيث يخشى الكتاب على كرامتهم من السب والتنكيل على فضاء احتلته الإساءة واحتكر مقدمته الغوغائيون وعموما فإن السنوات الأربع من حكم فخامة الرئيس تسمح بتقييم مكامن النجاح وأوجه القصور وان شئتم الفشل
واجه فخامة الرئيس منذ الشهور الأولى لحكمه تحديات ثلاث لا يمكن تجاهلها وهي جائحة كوفيد ومشاغلة الرئيس السابق والعجز المالي ويمكن أن نقول بكل واقعية أن هذه التحديات أخذت موقعا مهما من جهد ووقت فخامته واستطاع أن يتعامل معها بما يقتضيه المقام
ولكن وبلغة العامةالتي انتمي إليها سأذكر من يريد أن يتذكر ببعض الإنجازات:
_زيادة معاش المتقاعدين من مدنيين وعسكريين
-تأمين مائة ألف أسرة أي ما يقارب ثمن الشعب الموريتاني إذا أخذنا معدل خمسة أفراد للأسرة الواحدة
-زيادة علاوة البعد 150% والطباشير50% بالنسبة للمدرسين
-زيادت علاوات و رواتب عمال الصحة بنسبة 100% موزعة علي السنوات الثلاثة الأخيرة
-زيادة مبلغ 20000 أوقية قديمة على رواتب جميع موظفي ووكلاء الدولة
-اكتتاب آلاف المدرسين وتشييد آلاف الفصول واقتناء85000 طاولة
-تشييد مئات الكلمترات من الطرق المسفلة
-توزيع مئات الملايين و آلاف السلاةالغذائية على آلاف الأسر
هذا غيض من فيض إنجازات لم تسعفني الذاكرة لتقصيها وهي إنجازات ينتهي ذكرها يوما واحدا بعد تحقيقها لغياب خطة إعلامية تواكبها ولأن جهدا إعلاميا منسقا يبذل للتعمية عليها والتنمر على من يذكر بعضها
هناك أمور في تقديري تحتاج التركيز منها وضع حد لتوريث المناصب والقضاء على مناصب رؤساء مجالس الإدارة في إطار خطة لتشغيل الشباب تساهم في وضع حد لنزيف الهجرة التي يعيشها البلد
بناء منشآت كبرى على غرار ما ينتظره الجميع في ملتقى طرق مادريد
وتعيين الكفاءات الوطنية في المواقع الفنية الحساسة حتى ولو افتقرت للشعبية بلغة أهل لخيام الذين يعتبرون المواطنين حظائر غنم
هناك إذن إنجازات بلا ترويج وبقيت أخرى يستعجلها المواطن الموريتاني وهناك فسحة من الوقت في السنة المتبقية لإرسال رسائل أمل تبيئ لولوج آمن لمأمورية ثانية.