حينما تتحقق القيادة التربوية السليمة .

حينما تتحقق القيادة التربوية السليمةيتفق الجميع على أن نتائج المسابقات الوطنية شهدت قفزة نوعية هذه السنة ، بدى ذلك جليا في نتائج دخول السنة الأولى من الإعدادية وشهادة ختم الدروس الإعدادية .

ولكن الفرحة كانت عارمة والنتائج باهرة في الباكلوريا . وهو الإمتحان الأهم في المنظومة التربوية كما يعلم الجميع . لم تكن هذه النتائج وليدة الصدفة ولا ضربة حظ كما يقال وإنما كانت نتيجة عمل منسق قاده معالي الوزير السابق ابراهيم فال ولد محمد الأمين وشارك فيه مختلف الفاعلين في المجال التربوي من إدارات مركزية وجهوية ومدرسين ومؤطرين . من تلك الإجراءات على سبيل المثال لالحصر تقديم دروس تقوية عن بعد لصالح تلاميذ السوابع في مدينة النعمة بطريقة تفاعلية والتنسيق الفني مع وزارة الرقمنة ، مكنت التلاميذ من تقاسم خبرات خيرة أساتذة الميدان في انواكشوط كما تنقلت مجموعات منتقاة من الأساتذة الي المدن الداخلية لتعزيز قدرات زملائهم في الميدان ، وتم توزيع ألواح إلكترونية محملة بكتب المعهد التربوي الوطني وسلاسل التمارين وغيرها .
وعلى مستوى المواضيع كانت التعليمات واضحة بأن تكون مناسبة وفي المستوى ، وطلب من لجان الإشراف الدقة والموضوعية ومنع الغش وهو ما تعزز بقطع الإنترنت طيلة أيام الإمتحان
لهذه الأسباب وغيرها يرتاح اليوم المشتغلون بالتعليم والمستفيدون من خدماته من هذه النتائج .

زر الذهاب إلى الأعلى