إنما التهنئات للأكفاء… / محمدالأمين ولد عابدين
زرتُ مساء اليوم معالي الوزير إبراهيم فال ولد محمد الامين في منزله العامر.. من أجل تهنِئته بمناسبة تعيينه رئيسا للمجلس الوطني للتهذيب، ويحمل هذا التعيين أكثر من دلالة؛ فهو تعيين للأخلاق النفيسة، والرزانة، والأناة، والدفاع عن المصالح العليا للبلاد من خلال الحرص على ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
كما أن إعادة الثقة في معالي الوزير إبراهيم فال تعكس بجلاء حرص فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على الاستفادة من حصافة الرجل ومواهبه التي يمتلكها بغية إيجاد الحلول المناسبة لأبرز المشاكل المطروحة على مستوى منظومتنا التربوية؛ التي لم يألُ، معالي الوزير منذ قدومه إلى وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، جهدا في توطيد دعائم إصلاحها، بل إنه سهر على رعاية إصلاح المنظومة التربوية ووضعها على السكة السليمة..
وفي هذا السياق، فقد كان حواري مع معالي الوزير لطيفا وبناءً وهادفا.. عرجنا فيه على الإصلاحات التي شهدتها المنظومة التربوية وعلى التحسينات التي عرفتها الرواتب وعلى تلبية أبرز المطالب التي كانت مطروحة من قبل النقابات وفي مقدمتها توفير سكن لائق للمدرسين. وقد أكد لي معالي الوزير في هذا المضمار أنه استطاع بفضل الجهود الجبارة التي بذلها بالتنسيق مع وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي أن يحصل للمدرسين على 300 قطعة أرضية ستوزع عليهم قريبا إن شاء الله تعالى.
أخيرا، فإن تعيين معالي الوزير على رأس المجلس الوطني للتهذيب يعني أن يصبح التعليم بيت حكمة، قطوفه دانية، وعطاؤه دائم ونفعه..
حفظ الله معالي الوزير وآتاه تقواه وعظَّم في الصالحين ذكراه، وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة..
ملحوظة: أخذت الصورة المرفقة على هامش هذا اللقاء الذي جمع فيه معالي الوزير ما بين الإفادة والإمتاع والمؤانسة..