
اهتمام إعلامي واسع بزيارة رئيس حزب الإنصاف إلى الصين… وحضور سياسي يعكس مكانة موريتانيا في علاقاتها الدولية
حَظِي رئيس حزب الإنصاف، السيد سيد أحمد ولد محمد، خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، باهتمام إعلامي لافت من كبرى المنصات الصحفية والإخبارية الصينية، في مؤشر واضح على أهمية الزيارة وعمق العلاقات السياسية المتنامية بين موريتانيا والصين.
وقد أجرى رئيس الحزب سلسلة مقابلات إعلامية مع عدد من الجرائد والمنصات الصينية البارزة، كان في مقدمتها مجلة China Today، التي تُعد من أكثر وسائل الإعلام انتشارًا وتأثيرًا في البلاد. وقد ركّزت هذه اللقاءات على الدور الريادي الذي تلعبه موريتانيا في محيطها الإفريقي والعربي، وعلى العلاقات الاستراتيجية التي تربطها بجمهورية الصين الشعبية.
وفي تصريحاته لوسائل الإعلام، أكّد رئيس حزب الإنصاف على أهمية الارتقاء بالعلاقات بين الحزبين والبلدين إلى مستوى شراكة استراتيجية شاملة، تشمل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، بما يخدم المصالح المتبادلة ويواكب التحولات العالمية.
كما شدد على الدور المحوري للحزب الشيوعي الصيني في قيادة النهضة الصينية الحديثة، معربًا عن تطلع حزب الإنصاف للاستفادة من هذه التجربة في تعزيز الأداء الحزبي والتنمية الوطنية بموريتانيا.
ويُشكل هذا الإقبال الإعلامي الكبير على تغطية الزيارة دليلاً على النجاح الدبلوماسي الكبير الذي حققته موريتانيا في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي نجح في رفع مستوى العلاقة بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وهو ما انعكس بوضوح على تنامي التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين نواكشوط وبكين، في ظل رؤية منفتحة تعزز مكانة موريتانيا على الساحة الدولية.