قبس.إنفو / إحراجا لأعداء النجاح … وشاغلي الرأي العام بالحكايات االسفسطائية
* في الوقت الذي تأخذ فيه موريتانيا موقعها الصحيح والمتناسب مع دورها التاريخي ومكانتها الجيوسياسية ، كإحدى أهم وأكبر اللاعبين الدوليين على المستوى الإقليمي والدولي ، بفعل ديبلوماسية رئيسها الحاذقة وأسلوبه المتعقل في التعاطي مع الملفات الدولية . وفي الوقت الذي يتلقى فخامة رئيس الجمهورية رسائل التهنئة من قيادة أكبر مؤسسات النقد في العالم ، تثمينا لتلك الأدوار . يتباكى المشككون كمدا على تلك الإنجازات ويتمنون لو انها لم تحدث أصلا ، ولأسباب مكشوفة لكل ذي بصيرة ، مجملها احتقان المشككين من داخل أنفسهم حمية لطموح التوزير الذي فشلوافي نيل ثقته لأسباب كان الأولى أن يبحثوا عنها في ذواتهم بإعتبارها مشكلة ذاتية . وإلا فما الذي أنطقهم لأول مرة هكذا فجأة وبدون تاريخ ولا مقدمات .
* في الوقت الذي تم إعادة بناء حوالي 75% من طول طريق الأمل وتوسعة الشبكات الطرقية في المدن وبين الكثير من المناطق ،وتستعد شبكة انواكشوط الطرقية ، بجسورها ومحاورها وأرصفتها الحديثة ، تستعد لأخذ شكلها النهائي . في الوقت الذي أنجز فيه كل ، هذا يتباكى المشككون أيضا نظرا منهم إلى نصف الكأس الفارغ ، ومحاولة لرسم صورة سوداوية لم تعد تنطلي على عاقل .
* في الوقت الذي يخطوالنظام التربوي الوطني نحو مدرسة جمهورية تؤصل لوحدة وطنية راسخة ، ترى المشككون وأعداء النجاح يبحثون في القمامة عن المثالب والعثرات ، بدل مد يد العون لمشروع الوحدة الوطنية الصلبة ، وهو ما يوحي بأن الدوافع ليست إلا المصالح الذاتية والتباكي على الامتيازات . وإلا أين كان هؤلاء قبل كل هذا .
* في الوقت الذي تعيش البلاد وضعية أمن واستقرار ، بعيدا عن أي تهديد إرهابي أوأمني ، في وسط منطقتها المتوترة . وتتلقى الإشادة والتقدير من مختلف أطياف المجتمع الدولي . يتجه اليائسون نحو الاستفراد بالعامة من الناس بغية التنقيص من هذا الدور، ومحاولة تحجيم كل منجز. وذلك من خلال أسلوب حكواتي عن ما يسمونه “المجهول “. وهي طريقة متقادمة تشبه لعب الأطفال لم يعد لها قيمة عند أحد .
* في الوقت الذي تبدأ فيه أشغال خطة استعجالية لتنمية مدينة انواكشوط ، وتنطلق على غرارها بعثات وزارية للتقييم المستعجل لأولويات البلد الداخلية . لايرى المشككون إلا ماسموه تكاليف البعثات . فماذا تكلف البعثات مقارنة بأهمية الوقوف بشكل مباشر على أولويات المواطنين ومعالجتهافي إطار خطة مستعجلة .
* في الوقت الذي يعمل حزب الإنصاف خلية نحل كذراع سياسية لفخامة رئيس الجمهورية . مواكبة للنشاطات ودعما مؤازرة للمنجزات . وفي الوقت الذي عقد الحزب مؤتمره العادي في التوقيت المناسب ، حرصا على الشرعية واحتراما للنصوص ، ومدد لهيآته بشكل قانوني ، حتى يتمكن من تجديدها في ظروف عادية . على الرغم من كل هذا الحرص على احترام القواعد والنصوص والديناميكية الواضحة . يتباكى المشككون مواصلة في معركتهم الوهمية الخاسرة ، والتي هي في الأصل معركة مع ذواتهم وعداوة أصيلة للنجاح …. يتواصل
قبس .إنفو