والي ولاية آدرار: تقدم المناطق النائية رهن باهتمام أطرها وشبابها بتنميتها
أشرف والي آدرار، عبد الله ولد محمد محمود، الليلة البارحة في قرية بوعبون ببلدية انتيركنت التابعة لمقاطعة أوجفت بولاية آدرار، على افتتاح النسخة الأولى من مهرجان بوعبون للثقافة والتنمية.
وأكد الوالي، في كلمته الافتتاحية، أنه جاء من أجل الإشراف على افتتاح النسخة الأولى من هذا المهرجان، مضيفا أن تقدم المناطق النائية وتطورها مرهون بما يوليه أطرها ومثقفوها وشبابها من اهتمام بتنميتها.
وأوضح الوالي أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يولي أهمية خاصة لتطوير الثقافة وتعزيز اللامركزية التنموية، بما يمكن من تحسين الخدمات العامة للمواطنين.
وبين الوالي أن قانون التحضر يصنف المجموعات المحلية إلى أربعة مجموعات حسب الكثافة السكانية، مشيرا إلى أن تدخل الحكومة يراعي عدة معايير من بينها حجم السكان والجدوائية الاقتصادية.
وبين أن تنظيم المهرجان بشكل دوري وتوسيع دائرته ليضم كافة القرى المجاورة سيعطيه دفعا قويا، ويساعد في تحقيق أهدافه التنموية، بما يساهم في خدمة المجتمع.
أما بونه ولد اتيرجه، رئيس مهرجان بوعبون للثقافة والتنمية، فقد عبر عن ترحيبه بالجميع بمناسبة افتتاح المهرجان، مضيفا أن الشباب ركيزة أساسية من ركائز التنمية لما يتميز به من نشاط وحيوية وقدرة على الابتكار الفكري والإنتاج الاقتصادي وإرساء مبدأ الوحدة بين مختلف أطياف المجتمع.
وبين أن المهرجان يهدف إلى إحياء الموروث الثقافي، وإبراز المعالم السياحية للمنطقة، وخلق ديناميكية اقتصادية تستفيد منها الساكنة.
أما أحمد ولد بلال، عمدة بلدية انتيركنت، فقد ثمن افتتاح النسخة الأولى من المهرجان، مبرزا أن التراث يشكل رمزا للهوية ورافعة للتنمية الاقتصادية المحلية.
وأضاف أن المهرجان يهدف إلى إحياء تراث البلدية، ويسلط الضوء على مقدراتها الثقافية والسياحية.
بدوره، عبر أعمر ولد الكلاص، المتحدث باسم القرية، عن ارتياحه لمستوى الحضور، مطالبا بضرورة فك العزلة عن المنطقة.
وأضاف أن قرية بوعبون هي منطقة زراعية وسياحية وذات أبعاد أمنية تستوجب تدخل الحكومة لتثبيت السكان ومحاربة هجرة الشباب، داعيا أبناء المنطقة إلى المساهمة في تنميتها.