إذاعة موريتانيا تستضيف أعضاء في الحكومة لمناقشة البرنامج الاستعجالي لتنمية نواكشوط (الحلقة 2)

نظّمت إذاعة موريتانيا مساء اليوم لقاءً خاصًا استضافت فيه عددًا من أعضاء الحكومة لمناقشة البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط.

وحضر اللقاء كل من وزير تمكين الشباب والرياضة والخدمة المدنية، محمد عبد الله لولي، ووزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى بنت باباه، ووزير التجهيز والنقل، اعلي ولد الفيرك، بالإضافة إلى الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، يعقوب ولد سالم فال.

وخلال اللقاء، عرض الوزراء الخطوط العريضة للبرنامج الاستعجالي، مبرزين أهم المشاريع التي يتم تنفيذها حاليًا في إطار هذا المخطط التنموي الطموح.

وتناول كل وزير الجوانب المتعلقة بمجاله، حيث قدموا توضيحات حول أهداف المشاريع، وتحديات التنفيذ، وانعكاساتها المنتظرة على سكان نواكشوط.

وتحدث وزير تمكين الشباب والرياضة والخدمة المدنية، محمد عبد الله لولي عن الجهود الرامية إلى تمكين الشباب من خلال توفير فرص عمل وبرامج تدريبية جديدة، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية في نواكشوط، مثل بناء مراكز رياضية حديثة ودعم الأنشطة المجتمعية التي تهدف إلى تحسين مهارات الشباب.

من جانبها، أوضحت ووزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى بنت باباه أن الإصلاحات الجارية في قطاع التعليم تشمل بناء مدارس جديدة وتأهيل المؤسسات القائمة، مع التركيز على تحسين جودة التعليم من خلال تدريب المعلمين وتطوير المناهج الدراسية.

وأكدت أن هذه الجهود ستساهم في تقليل الفجوة التعليمية بين أحياء العاصمة المختلفة.

بدوره، استعرض ووزير التجهيز والنقل، اعلي ولد الفيرك، المشاريع المتعلقة بتطوير البنية التحتية للنقل، بما في ذلك توسيع شبكة الطرق الحضرية، وتحسين حركة المرور، وإنشاء محاور رئيسية تسهّل التنقل بين أحياء المدينة، ما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي ورفع جودة الحياة.

وأشار الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، يعقوب ولد سالم فال إلى أهمية تعزيز اللامركزية كجزء من البرنامج التنموي، مشددًا على دعم البلديات لتتمكن من تقديم خدمات أفضل للسكان.

وأكد أن التنمية المحلية في نواكشوط تعتمد على إشراك المجتمع في وضع وتنفيذ المشاريع، وهو ما تم خلال هذا البرنامج.

وأكد الوزراء خلال اللقاء أن البرنامج الاستعجالي لتنمية نواكشوط يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان، وتعزيز البنية التحتية، وخلق فرص اقتصادية جديدة، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة.

وشدد الوزراء على أهمية هذا البرنامج كونه يعكس رؤية الحكومة لتطوير العاصمة لتكون مركزًا حضريًا متقدمًا يستجيب لتطلعات المواطنين، مؤكدين أن تنفيذ المشاريع سيجري بوتيرة سريعة لتحقيق الأهداف المرجوة في أقرب الآجال.

زر الذهاب إلى الأعلى