قبس.إنفو / الزج باسم النائب الموقر حدمين ولد الغزواني، في موضوع رخصة ولد هيداله ، كذب ومغالطة
أفادت معلومات جدمؤكدة اطلعنا عليها في موقع”قبس ” أكدت أن الرخصة موضع الجدل ، تتعلق بالتربة السوداء وقد تم سحبها بالفعل من الرئيس الأسبق محمد خونا ولد هيدالة فى عام 2019 ، لأسباب بيئية ، ولم يكن ولد اشروقة أنذاك وزيرا للمعادن وبالتالي ليس هو من قام بسحبها.
وكانت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ، أصدرت تقريرا عالميّا لها عن التربة السوداء التي هي عرضة للخطر أكثر من أي وقت مضى بسبب أزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وتغير استخدام الأراضي.
وتأتي نسبة 95 في المائة الهائلة من الأغذية التي نتناولها بشكل مباشر أو غير مباشر من التربة التي لديها قدرة استثنائية على تخزين المغذيات التي نحتاجها جميعًا للبقاء على قيد الحياة وتحويلها وإعادة تدويرها، ما يديم الحياة. وتوفر التربة، شرط أن تكون سليمة، خمس عشرة من المغذيات الثماني عشرة الضرورية للنباتات. ومع ذلك، فحوالي ثلث التربة في جميع أنحاء العالم يعاني بالفعل من التدهور، ويعني فقدان خصوبة التربة أن الأرض باتت أقل إنتاجية وأن الكثير من الحبوب والخضروات والفواكه لم تعد غنية بالفيتامينات والمغذيات كما كانت عليه قبل 70 عامًا من الآن.
وبالمحصلة فإن الزج باسم النائب الموقر حدمين ولد الغزواني مزايدة منكرة وصيد في المياه العكرة.
ثم إن التربة السوداء ثروة قومية ذات بعد يتعلق أحيانا بالأمن الغذائي الوطني ، ومن الطبيعي سحبها من أي كان ، خاصة إذا تعلق الأمر بانعكاساتهاالبيئية .