بيان من ثانوية شنقيط بخصوص حادثة التعدي بالضرب على أحد الأساتذة

يسرنا نحن الأطقم التربوية والتأطيرية في ثانوية شنقيط وبعد الحادثة الأليمة التي حدثت بين زميلين عزيزين مساء الخميس المنصرم أن  نسجل للرأي العام النقاط التالية:
أولا- القضية بسيطة وقعت بين أخوين عزيزين رغم العلاقة   التربوية التي تربطهما  منذ أزيد من عقد من الزمن
ثانيا- فور حدوث القضية قامت الجهات المعنية بالقضية بتحركات واسعة لإنهاء القضية؛ وهو ما تم لله  الحمد مساء اليوم حيث تم سحب الشكاية و إغلاق الملف ولم يبق إلا إجراءات ثانوية لابد أن تتم في وقت الدوام الرسمي وسننتهي منها غدا الإثنين بإذن الله تعالى
ثالثا- نهنئ الطرفين على هذا الصلح و نجل فيهما الإلتزام بتغليب المصالح العامة على المصلحة الخاصة
رابعا- نستنكر وندين الجهات التي اتخذت القضية كدلالة على تردي المنظومة التربوية الوطنية وهو استدلال باطل حيث يعمم حادثة بسيطة  على منظومة كاملة
خامسا- ندين وبشدة بعض الصفحات النشطة على مواقع التواصل التي تدوالت أخباراً مغلوطة عن القضية واتخذتها وسيلة لإثارة الرأي العام وإيصال رسائل سلبية عن جهات ومؤسسات وطنية
سادسا- نشكر كل الجهات التي استخدمت نفوذها لطي صفحة هذا الخلاف العابر  ممثلة في الإدارة الجهوية في ولايةآدرار
وغيرها من الجهات المعنية
سابعا – نهيب بكل الصفحات سواء الشخصية او المنصات أن تجعل هذه القضية خلف ظهرها وأن تتخلص من كل الصور والفيديوهات والتسجيلات التي يتم تداولها في القضية
ثامنا- نرجوا من أبناء المدينة والغيورين على التعليم فيها أو في الوطن عموما تجاوز هذه القضية وتداول هذا البيان بشكل واسع
تاسعا – نطمئن الجميع أن ثانوية شنقيط بخير  وستكون كما ظلت في طليعة المؤسسات التربوية الوطنية؛ تستمد ذلك من إرث المدينة التاريخي في نشر العلم و المعرفة في ربوع الوطن

والله من وراء القصد

زر الذهاب إلى الأعلى