الى الإخوة المضربين : أليس منكم رجل رشيد؟

منذ تسلم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني السلطة يوم 3أغشت 2019 كان التعليم في صدارة الأولويات حيث ما فتئت حكومة معالي الوزير الأول محمد بلال مسعود تسهر جادة على تنزيل وتكريس برنامج رئيس الإجماع الوطني على أرض الواقع – خاصة في شقه المتعلق بالتعليم – بدءا ببناء وتشييد المؤسسات وترميمها إستعدادا لبلورة المدرسة الجمهورية التي كانت حلما يراود الجميع منذ إنشاء الدولة الموريتانية والتي عملت على تقريب الهوة بين أبناء الموريتانيين وقلصت بل وقضت على تلك الفوارق الإجتماعية عندما أضحى أبناء الطبقات العليا يلجونها وهو ما ساعد كثيرا في ردم هوة العامل النفسي الذي كان يشعر به أبناء الطبقات الهشة خاصة في جانبه المتعلق بالملابس التى وفرتها الدولة وكذا توفير الكفالات المدرسية في آدوابه والتجمعات السكنية ذات الأولوية ضف إلى ذلك الزيادات التي حصل عليها المدرسون والتي كلفت ميزانية الدولة المليارات من الأوقية أليس منكم رجل رشيد؟
وعلى مستوى التحسينات التي ذكرنا صرف علاوة الطبشور اثني عشر شهرا بدل تسعة أشهر ومنحها لمديري مؤسسات التعليم الأساسي والثانوي ولم يتوقف الأمر عند هذا بل عمدت حكومة رجل الإجماع الوطني السيد محمد الشيخ الغزواني إلى زيادة علاوة الطبشور ب 50 في المائة ثم زيادة علاوة التجهيز ب 100في المائة لتصبح 40000 أو
ثم أشفع كل ذلك بزيادة علاوة التأطير 1500 أوقية جديدة أليس منكم رجل رشيد؟
وعلى مستوى الأدوات المدرسية تمت طباعة وتوزيع 500 ألف كتاب وتخصيص المليارات لصيانة المدارس وإطلاق مسار إقتناء 80 ألف طاولة أليس منكم رجل رشيد؟
كما تم رفع نسبة مخصصات التعليم في ميزانية الدولة السنة الماضية وهذه السنة ومضاعفة مخصصات التأطير وميزانيات المدارس وحظي التعليم الخاص بالدعم وتضاعفت الإكتتابات في صفوف المدرسين والمفتشين بعد كل هذا وذاك نكران وجحود وكنود للمنجزات التي لا ينكرها إلا مكابر أومغالط معلوم المغالطة أليس منكم رجل رشيد؟
وفي عيد الاستقلال المجيد أعلن رئيس الإجماع الوطني السيد محمد الشيخ الغزواني عن زيادة باركها الكل خاصة النقابات الجادة والحقيقية فمنحت عشرون ألف أو قديمة لكل موظف على الراتب الصافي وإنشاء علاوة تشجيعية قدرها عشرة آلاف أو قديمة للمدرسين والمؤطرين الميدانيين والإنجازات تترى والآفاق واعدة مع أن الحكومة لا تريد فقط تحسين ظروف المدرسين وحدهم وإنما المواطنون جميعا خاصة ذوي الهشاشة وبالتالي يجب إنصاف رئيس الإنصاف وحكومة الإنصاف قال تعالى: ” كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا ” صدق الله العظيم.