أول من صنعها روسيا… ما هي الصواريخ الباليستية العابرة للقارات؟
يطلق مصطلح صاروخ باليستي على الصواريخ التي تتخذ مسارا منحنيا بين منصة الإطلاق والهدف، ويصنف بأنه عابر للقارات إذا كان مداه يتجاوز 5 آلاف و600 كيلومتر.
ويمكن إطلاق هذه الصواريخ من صوامع تحت الأرض في إحدى القارات لتدمير هدف موجود في قارة أخرى بما يحمله من رؤوس نووية، حسبما ذكر موقع الموسوعة البريطانية “بريتانيكا”، الذي أوضح أن أول 3 دول تمتلك هذه الصواريخ هي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين.
متى تم إطلاق أول صاروخ باليستي عابر للقارات وفي أي دولة؟
في عام 1958 تم إطلاق أول صاروخ باليستي عابر للقارات في العالم بواسطة الاتحاد السوفيتي.
وفي العام التالي أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية أول صواريخها الباليستية العابرة للقارات.
وبعد نحو عشرين عاما أطلقت الصين أول صواريخها الباليستية العابرة للقارات.
هل يمكن إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من الغواصات؟
مع تطوير الدول النووية لمنصات قادرة على إطلاق هذا النوع من الصواريخ من أعماق البحار، حشدت عدة دول وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا، صواريخها الباليستية على الغواصات.
وتوفر الغواصات الحاملة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ميزة استراتيجية كبيرة للدول النووية وهي القدرة الفائقة على التخفي وصعوبة استهدافها وقت الحرب، إضافة إلى دورها في نظرية الردع النووي التي توفر للدول النووية القدرة على الرد إذا تعرضت قواعدها الأرضية لهجوم استباقي.
مراسم عودة الغواصة “ألكسندر نيفسكي”، وهي غواصة نووية من فئة “بوري-أ” (مشروع 955) في قاعدة فيليوتشينسك.
كما طورت بعض الدول وفي مقدمتها روسيا منصات إطلاق برية متحركة مثل المركبات والقطارات، التي يمكنها إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وتمثل روسيا أقوى دول العالم في هذا المجال.
وتوجد دول أخرى تطور قدرات صاروخية واسعة وتقول إنها أصبحت تمتلك القدرة على إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات وأبرزها كوريا الشمالية.
وتطلق كوريا الشمالية من حين إلى آخر صواريخ باليستية من طرازات مختلفة ومنها الصواريخ التي تم إطلاقها اليوم الخميس.
وقال عنه رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، تعليقا على عملية الإطلاق، إن أحد الصواريخ التي تم أطلاقها صباح اليوم، ربما كان صاروخا باليستيا عابرا للقارات.
منظومة الصواريخ الاستراتيجية “إر إس-24 يارس”