وقد مكنت هذه الزيارة الوالي ولجنة الطوارئ المرافقة له من تقييم وحصر الخسائر المادية التي لحقت بممتلكات المواطنين، بعد أن غمرت المياه منازلهم وعزلت بعضها عن بعض مما جعلهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.

وأوضح الوالي المساعد، في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء، أن التشخيص الميداني كشف أن 70 بالمائة من سكان القرية قد تضرروا إما بشكل كلي أو جزئي.

وقال إنه أعطى تعليماته للجنة الطوارئ بضرورة تحويل سكان المنازل المغمورة عن مجاري المياه والأماكن المنخفضة حتى لا يظلوا عرضة للسيول ريثما تصل التدخلات الاستعجالية والمعونات الأولية في الساعات القادمة.

وأضاف أن العمل جارٍ لتوفير خيام لإيواء المتضررين، وتم استقدام جرافة من أجل ردم ما يمكن ردمه من مستنقعات المياه المحيطة بالمنازل.

رافق الوالي في هذه الزيارة حاكم مقاطعة لعيون السيد عبد الله ولد أحمد زين وعمدة ادويراره وقادة الوحدات العسكرية والأمنية وفرقة الحماية المدنية بالولاية