حول افتتاح المستودع الصيدلي في عين فربه / امهادي الناجي محمد الأمين

 

افتتاح مستودع صيدلي في عين فربه ، بمواصفات وطنية عمل جبار وفكرة رائدة ، وخدمة اجتماعية طالما احتاجهاسكان هذه المنطقة المعزولة.
ولفترة ليست بالقصيرة كانت منطقة عين فربه وسكانهاعرضة لمختلف أنواع الجشع والتغرير وأكل أموال المستضعفين من طرف ممتهني الطب وأشباه الصيادلة من خلال خدمات رديئة وأدوية بالية وأسعار تطاول عنان السماء ، يشهدبذلك القاصي والداني دون رأفة ولارحمة. انقسم قادةالرأي في عين فربه بين من لايبالي بهذه المأساة ومتمالئ مع الطواقم الطبية ، ومستتفيدمن هذا الوضع المأساوي.وتأتي تجربة افتتاح صيدلية بعين فربه وبهذه المواصفات كنقطة ضوء في آخرنفق مزمن طالمادفع السكان ثمنه باهظابالأرواح والممتلكات. وليس من الإنصاف والحال هذه أن نبحث عن نواقص هذه التجربة الرائعة قبل أن ننشغل بمالهامن حسنات ، أقلها أنها ستضع حدا نهائيا لامتصاص جهود الضعفاء ، والإجهازعلى المرضى على نحوماذكر.
ثم إنه من الضروري للساكنة أن تفهم أن الصيدلية في الأصل مشروع ربحي وليست مخفضة ولاينبغي أن تكون . ولكنهابأسعارومواصفات وطنية ، وهذايكفي ويفي بغرض المحتاجين (أن تتوفرالأدويةبالجودة المطلوبة والسعرالوطني).
ينضاف إلى كل هذاأنه من الضروري لمسيري الصيدلية التقيد الحدي بأسعارالأدويةخفيفة الثمن ، أي تلك الخارجة عن اللائحة الوطنية ، أقول تلك الخفيفة لأني أدرك أن أسعارالأدوية الأخرى معلنة على العلب على غرار الضوابط الوطنية.
وعلى منتدى أطر وشباب عين فربه الأخيار ، مواكبة هذاالمشروع تأطيرا وتوجيها ومتابعة ، بغية سد المثالب وتكملة النواقص ، حتى يستمرهذاالمشروع بالغ الأهميةوالحساسية في الحياة العامة للمستضعفين ،
زر الذهاب إلى الأعلى