عقب إجتماع مجلسه الوطني ، حزب الإنصاف يعلن ترشيح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمنصب رئيس الجمهورية في رئاسيات 2024
“اجتمع المجلس الوطني لحزب الإنصاف في دورة استثنائية مساء اليوم السبت 04 مايو 2024 حيث صادق على قرار يتبنى ترشيح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية.
وقد افتتحت الدورة بكلمة توجيهية لرئيس الحزب السيد محمد ماء العينين ولد أييه شكر من خلالها أعضاء المجلس الوطني على حجم حضورهم لهذه الدورة، مؤكدا أن الهدف من انعقاد الدورة هو إجازة قرار ترشيح الحزب لفخامة رئيس الجمهورية لمأمورية ثانية وفق ما يحدده النظام الأساسي للحزب، وتجسيدا لمطالبة الحزب ضمن أحزاب الأغلبية (13 حزبا) بترشيح فخامته لهذه المأمورية، وتجسيد لمطالبة عمد الحزب (165 عمدة) ضمن 230 عمدة للأغلبية، وتجسيدا لمطالبة نواب الحزب (107 نواب) ضمن 149 نائبا للأغلبية من أصل 176 نائبا في الجمعية الوطنية، بالإضافة إلى مطالبة كل المجالس الجهوية في البلاد (13 مجلسا) ومختلف القوى والفعاليات السياسية والنقابية والاجتماعية.
وأكد رئيس الحزب أن المطالبة بالترشح وقرار الترشيح يستندان إلى قرار مؤتمر الحزب 2019 الذي حدد مرجعية الحزب، كما يستندان إلى حصيلة مشرفة تم فيها تنفيذ تعهدات فخامة رئيس الجمهورية خلال مأموريته الأولى، معددا أبرز الإنجازات التي تحققت فيها على جميع الأصعدة من تبني التهدئة السياسية والعناية بالفئات الهشة واعتماد نظام المدرسة الجمهورية، معددا ما تحقق خلال هذه المأمورية على المستوى الاقتصادي، والذي كان من أبرز ملامحه ثقة الشركاء وتخفيض المديونية وتطوير استخراج المعادن وزيادة سقف إنتاج شركة (اسنيم)، كما عدد رئيس الحزب مختلف الإنجازات التي تحققت على مستوى المياه والزراعة والتنمية الحيوانية والصيد.
وأكد رئيس الحزب أن رسالة الترشح هي أكبر تبرير لقرار الترشح، حيث استندت إلى شكل خاطب كل المواطنين بجميع أطيافهم، وإلى مضمون يتبنى مواصلة التهدئة السياسية وتطوير أوضاع الفئات الهشة، وتجسيد كل ملامح قرار إصلاح التعليم من خلال المدرسة الجمهورية، واعتبار المأمورية المقبلة مأمورية الشباب من خلال تلبية طموحات هذه الشريحة العريضة والهامة وتحرير طاقاتها وتأهيلها للمساهمة الفعالة في رسم وبناء معالم موريتانيا التي نريد جميعا.
كما أكد رئيس الحزب أن الأولوية في المأمورية المقبلة ستكون لإرساء الأمن والاستقرار في البلد وتعزيز جاهزية جيشنا الوطني وقواتنا المسلحة، كما سيكون التركز على القطاعات ذات القيمة المضافة: الزراعة، التنمية الحيوانية، الصيد، المعادن، الطاقة…، مع تبني الحكامة الرشيدة ومكافحة الفساد وإصلاح الإدارة.
وفي ختام كلمته التوجيهية شكر رئيس الحزب أعضاء المجلس الوطني على تصويتهم بالإجماع على قرار الحزب الذي يتبنى ترشيح فخامة رئيس الجمهورية لمأمورية ثانية، وطالبهم، ومن خلالهم جميع أطر الحزب، بتكثيف الجهود من أجل تسجيل جميع المناضلين عن طريق المراجعة التكميلية للائحة الانتخابية، والإسهام مع بعثات الحزب في التعبئة والاعتماد على الهيئات الحزبية، مؤكدا على أن تحمل المسؤولية في ضبط المسجلين وأوضاع مكاتب التصويت يعتبر من أهم الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الفاعلون خلال هذه المرحلة.
وقد شهدت الدورة حضورا قويا لأعضاء المجلس الوطني عبر عن رغبة هذه الهيئة القيادية في الحزب في دعم ترشح فخامة رئيس الجمهورية، مؤكدا على ما يوليه الحزب من أهمية لهذا الحدث البارز وما يعنيه انتخاب فخامة رئيس الجمهورية لجميع الإنصافيين.”