معالي وزير الإسكان يتفقد سير الأشغال في أبرز مشاريع القطاع بلعيون والطينطان

تابع معالي الوزير السيد سيد أحمد ولد محمد، اليوم، سير الأشغال في منشآت عمومية قيد الإنجاز، في مقاطعتي لعيون والطينطان بالحوض الغربي، مصحوبا بوالي الولاية السيد أحمدا مامادو كلي.

وشملت زيارة معالي الوزير المنشآت التالية:

– مستشفى لعيون الجديد، وهو الأكبر من نوعه في الولاية، ويتكون 80 سريرا، و6 أجنحة.

-توسعة ثانوية ادويراره، وتتكون من 8 فصول دراسية، وقد وصل تقدم الأشغال فيها مراحل نهائية.

-مدرسة الريان الابتدائية في ادويراره، وتتكون من 4 فصول دراسية، وقد وصلت الأشغال فبها مراحل متقدمة.

-المحاور الطرقية الجديدة في مدينة الطينطان بطول 13 كلم.

-توسعة سوق مدينة الطينطان.

وخلال متابعته للأشغال؛ حث معالي الوزير المشرفين والمنفذين ومكاتب الرقابة والمتابعة على العناية الخاصة بجودة العمل، فنيا ومعماريا، مع التزام الآجال التعاقدية، كما استمع إلى أبرز التحديات القائمة وناقش مع معاونيه سبل التغلب عليها لضمان استمرار سير العمل.

وبين معالي الوزير، في تصريح صحفي، أن برامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لامست احتياجات المواطنين في الولاية، حيث يجري العمل في مستشفى جهوي كبير، فضلا عن منشآت تعليمية عديدة بعضها دخل الخدمة، وسيدخلها البعض الآخر قريبا بحول الله.

وأضاف معالي الوزير أن هدف الزيارات الميدانية هو انتظام الأشغال في آجالها التعاقدية، ووفق معايير الجودة، حتى يتسنى للمواطنين الاستفادة من هذه المنشآت في أقرب فرصة ممكنة، معبرا عن شكره للسلطات الإدارية في المواكبة الدائمة للأشغال.

وفيما يخص الأشغال الجارية في إطار استكمال تجديد مدينة الطينطان؛ عبر معالي الوزير عن شكره للصندوق السعودي للتنمية، وهو الجهة الممولة للمقاطع الطرقية في الطينطان، التي تبلغ 13 كلم معبدة، ستعزز البنية التحتية للمدينة وتسهل مجريات الحياة العامة. مطالبا المواطنين بمغادرة الأماكن المهددة بالسيول في المدينة القديمة، والتوجه إلى المدينة الجديدة التي تضم جميع المرافق العمومية المطلوبة.

كان صاحب المعالي مرفوقا بوفد من القطاع يضم على وجه الخصوص؛ المستشار المكلف بالمباني السيد موسى كي، والمفتش العام للمباني السيد محمد ولد اليدالي، ومدير المباني والتجهيزات العمومية السيد إبراهيم ولد اسغير، والمدير العام لمؤسسة إعمار الطينطان السيد الحسن ولد الكيحل.